اعرب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، عن قلقه العميق حول سلامة أكثر من ثلاثة ملايين مدني في إدلب والمناطق المحيطة بها في شمال غربي سوريا. وأوضح دوجاريك في المؤتمر الصحفي اليومي بنيويورك، أن مجلس الأمن مرر قرارا يوم الجمعة وأخذت الأممالمتحدة علمًا به وتعمل على تكييف عملياتها الآن لتتوافق مع الولاية التي مُنحت لها، مبينًا استمرار تدهور الأوضاع الإنسانية على الأرض في سوريا، مشيرًا إلى أن ثمة تقارير وردت اليوم عن غارات جوية وقصف، ما أثر على مدنيين في مناطق متعددة من إدلب من بينها غارات جوية على مدينة إدلب وهو ما أسفر عن مقتل 15 شخصا وإصابة الكثيرين بجروح. ولفت دوجاريك إلى أن التقارير تفيد بأن أضرارا لحقت بمنشآت مدنية، وأن العشرات من العائلات غادرت عبر ما يُسمّى بالممرات الآمنة، حاثًا جميع أطراف الصراع، والأطراف المؤثرة عليها، على ضمان حماية المدنيين والمنشآت المدنية بما يتماشى مع التزاماتها بالقانون الإنساني الدولي.