أجرت الأممالمتحدة مفاوضات السبت الماضي لتثبيت هدنة إنسانية مدتها ست ساعات لإتاحة الفرصة أمام المدنيين للخروج من المناطق المتضررة عبر ممر آمن. وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك في المؤتمر الصحفي اليومي: إن نحو 2500 شخص خرجوا عبر الممر الآمن هرباً من القصف. وأعرب دوجاريك عن قلق الأممالمتحدة البالغ إزاء سلامة وحماية أكثر من ثلاثة ملايين مدني في إدلب شمال شرقي سوريا، مشيراً إلى نزوح أكثر من نصف السكان بعد التقارير التي أفادت باستمرار القصف الجوي في تلك المناطق. وأضاف المتحدث باسم الأمين العام أن الأممالمتحدة تواصل بذل الجهود مع جميع الأطراف للدفاع عن حماية المدنيين والسماح بالمرور الآمن لجميع الراغبين في الخروج من المناطق المتضررة. وحثّت الأممالمتحدة جميع الأطراف على ضمان حماية المدنيين، والسماح بدخول جميع الطواقم الإنسانية بشكل مستمر ودون عائق، كي تقوم بعملها في توفير المساعدات المنقذة للحياة لجميع المحتاجين.