رصدت بلدية محافظة القطيف 103 حالة للتلوث البصرية خلال ال 48 ساعة الماضية، وذلك خلال حملة إزالة مسببات التلوث البصري بالمحافظة، التي أطلقتها البلدية يوم أمس الأول، لتعزيز الوعي والسلوك الحضاري والمشاركة المجتمعية بأهمية المحافظة على البيئة وحماية المرافق العامة، ومعالجة التلوث البصري. وأوضح رئيس بلدية محافظة القطيف المهندس محمد بن عبد المحسن الحسيني أن الحملة تأتي ضمن جهود البلدية في مبادرة معالجة التلوث البصري التي تستمر لمدة 6 أشهر بمشاركة 32 من موظفي البلدية، مشيراً إلى أن البلدية شكلت العديد من الفرق المتخصصة للقيام بجولات ميدانية ورصد المظاهر السلبية في أحياء وشوارع المحافظة، إذ تمت معالجتها مباشرة. ولفت النظر إلى أن الفرق المكلفة بهذا الأمر نفذت الأعمال والمهام المنوطة بها، بمعالجة مختلف عناصر التلوث البصري عبر معالجة 17 مظهراً مسبباً للتشوه البصري، أبرزها إزالة اللوحات الدعائية المخالفة والكتابات والملصقات المشوهة للمظهر العام، ومعالجة وضع الباعة الجائلين، وإزالة المظلات وهناجر المواقف الموجودة في الأراضي الفضاء داخل الأحياء، إلى جانب إزالة مخلفات البناء والهدم من الأراضي الفضاء، والنظافة بشكل عام، بالإضافة إلى إزالة السيارات التالفة والمهملة من الشوارع والميادين العامة، وإصلاح حُفر الشوارع والأرصفة المتهالكة وطلاء خطوط الطرق، وإصلاح أعمدة الإنارة ودراسة الضوابط والمعايير الخاصة بالأنشطة الخدمية، فضلاً عن إزالة الاستراحات وأحواش الماشية والصناديق والعشش والمخيمات المنتشرة عشوائياً على مداخل المدن. وأشار المهندس إلى أن الفرق الميدانية التابعة للبلدية تتابع العمل الحثيث للمحافظة على المكتسبات عن طريق رصد المخالفات بصورة مستمرة وإزالتها أولاً بأول، نظراً لما تسببه من تشوه بصري للأحياء والشوارع، مبينا أن المبادرة ستسهم في تعزيز الوعي والسلوك الحضاري بأهمية المحافظة على البيئة وحماية المرافق العامة ومعالجة التشوه البصري بجميع مناطق المملكة. داعيًا المواطنين والمقيمين إلى التعاون معها لتحقيق أهداف المبادرة من خلال الإبلاغ عن المخالفين والمتسببين بالتشوهات البصرية، عبر تطبيقات الأمانة أو عبر مركز 940 .