تعقد الأمانة العامة بمنظمة التعاون الإسلامي، بشراكة مع مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات، ورشة عمل تحت عنوان: ''معاً من أجل التنوع وتعزيز الحوار بين الأديان'، وذلك في العاصمة الإندونيسية جاكرتا، يومي 18 و 19 من ديسمبر الجاري . وتهدف الورشة إلى إثراء الحوار بين الثقافات وتعزيز التفاهم بين أتباع الأديان والحضارات ومنع النزاعات أو التخفيف من حدتها في جنوب شرق آسيا، حيث تجمع الورشة مشاركين من صّناع القرار السياسي والزعماء الدينيين من مختلف الأديان في جنوب شرق آسيا. ويعكف المشاركون، على مدى يومين، على بحث محاور متنوعة حول الإصلاحات السياسية والتشريعية والقانونية والاجتماعية، وسبل معالجة خطاب الكراهية والعنف والتحديات التي تواجها الحكومات في الدول الأعضاء والمنظمات الاقليمية والدولية والمؤسسات الدينية لمواجهة التطرف والتعصب والعنف والكراهية والإرهاب في منطقة جنوب شرق آسيا , فيما تتطرق الورشة الي سُبل ضمان التوازن بين حماية حرية التعبير ومواجهة خطاب الكراهية والتطرف وتبادل الخبرات والممارسات العملية والجهود المبذولة على مستوى رابطة أمم جنوب شرق آسيا. يذكر أن منظمة التعاون الإسلامي تسهم بدور فاعل في إثراء الحوار بين الثقافات وتعزيز التفاهم بين أتباع الأديان والحضارات, وتولي هذا المشروع أولوية في برامجها ونشاطاتها في الدول الأعضاء وعلى مستوى العالم، إيماناً منها بأن خطاب الكراهية لا يؤثر على منطقة واحدة في العالم ولا يرتبط بدين واحد أو ثقافة محددة.