اهتمت الصحف العراقية الصادرة اليوم ، بالهجوم المسلح الذي استهدف المتظاهرين السلميين في ساحة الخلاني وجسر السنك بوسط بغداد ليلة الجمعه الماضية, مبرزةً ردود الفعل المحلية والدولية حولها والتي تمثلت بالتنديد والاستنكارالشديد والمطالبة بحماية المتظاهرين ومحاسبة الجناة . وشددت على ضرورة قيام الحكومة بحماية الشعب من كل الأخطار التي تحدق به, حتى وأن كانت حكومة تصريف أعمال " في إشارة إلى حكومة عادل عبد المهدي المستقيلة". ونوهت بالاجتماع الذي من المقرر أن تعقده لجنة الأمن والدفاع البرلمانية العراقية اليوم، بحضور عدد من القادة الأمنيين لبحث ملابسات هذا الهجوم الدموي ,والدور الذي كان من المفترض أن تقوم به القوات الأمنية لمنع وقوعه, واصفةً ماحدث بأنه شاهد على إصرار ماوصفتها ب"حكومة الظل العميقة" على ترهيب الشعب وتركيعه لمخططات قادمة مشبوهة وزرع الفتنة وجر البلاد إلى حرب أهلية . وتابعت المطالبات بعقد جلسة طارئة لمجلس النواب لمناقشة هذه الاحداث الدامية , واتخاذ مواقف صارمة ازاء مرتكبيها و المتواطئين معهم, واطلاع الشعب العراقي على ما حصل في تلك الليلة الدامية التي شهدت مقتل وجرح عشرات المتظاهرين السلميين . وتناولت العلاقة بين حكومتي بغداد وأربيل, مبرزة تأكيد المسؤولين في الحكومتين رغبتهما في التوصل إلى اتفاق عادل بموجب الدستور يصب في مصلحة الجميع . وعرجت على قانون المفوضية العليا للانتخابات الذي صوت عليه مجلس النواب مساء الخميس الماضي ,مبرزةً أهمية عدم خضوع المفوضية الجديدة للمحاصصة السياسية والطائفية .