وجه العاهل الأردني عبدالله الثاني اليوم رسالة إلى رئيس لجنة الحقوق غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني شيخ نيانغ، بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني. وأكد في الرسالة أن استمرار غياب أفق الحل العادل والدائم والشامل للقضية الفلسطينية قضية الشرق الأوسط الأساسية، لا يشكل وصفة لزعزعة أمن المنطقة واستقرارها فحسب بل أمن واستقرار العالم بأسره. وشدد على أن الاستمرار بالإجراءات الأحادية وسلب الحقوق ومصادرة الأراضي وخرق القانون الدولي وحقوق الإنسان، لن يسهم إلا بإذكاء الصراع والإحباط وتمكين قوى التطرف. ودعا إلى تكثيف الجهود لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وفقاً لحل الدولتين الذي يحقق السلام العادل والشامل، ويفضي إلى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة والقابلة للحياة على خطوط الرابع من يونيو عام 1967م، وعاصمتها القدسالشرقية، وهو الحل الذي نص عليه القانون الدولي وقرارات الأممالمتحدة ذات الصلة. وأضاف أن حل الدولتين هو الحل الوحيد والواقعي القابل للتطبيق، أما البديل فهو دولة واحدة تمارس سياسة الفصل العنصري بقوانين غير متساوية.