تنظم وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد ممثلة بفرع الوزارة بمنطقة الرياض, الملتقى العلمي النسائي، تحت عنوان "أمن وأمان"، الذي ينطلق السبت القادم ويستمر حتى اليوم الثالث من شهر ربيع آخر, ويتضمن سلسلة من المحاضرات التي تلقيها نخبة من الداعيات في مختلف جوامع العاصمة، وذلك بعد صلاة المغرب، وضمن إطار برامج الوزارة في المجال الفكري التي تنفذها في مختلف مناطق المملكة. ويناقش الملتقى موضوعات أمنية وفكرية تهم المجتمع ويستهدف أكثر من عشرة الآف من الأخوات النساء في مساجد وجوامع مدينة الرياض. وتبدأ فعاليات الملتقى يوم السبت السادس والعشرون من هذا الشهر بمحاضرة علمية تلقيها الداعية هيفاء الرشيد بعنوان "الوسطية أمن وأمان" في جامع الملك خالد بحي أم الحمام، كما تلقي الداعية شفاء الحمدان يوم الأحد، محاضرة بعنوان "مزالق الأمن الفكري" في جامع عثمان بن عفان بحي الوادي. وفي يوم الأثنين الثامن والعشرون تلقي الداعية منيرة بنت عبدالعزيز آل الشيخ محاضرة بعنوان "أثر العقيدة على الأمن" بجامع الراجحي بحي الجزيرة, أما يوم الثلاثاء التاسع والعشرون من شهر ربيع أول يواصل الملتقى محاضراته, حيث تلقي الداعية الدكتورة نبيلة الحليبة محاضرة بعنوان "المرأة ودورها في تعزيز الأمن" في جامع دار العلوم بحي الفلاح، كما تلقي الداعية لمياء القزلان في نفس اليوم محاضرة بعنوان "الاجتماع أصل وقوة" في جامع المهنا في حي المنار . وفي يوم الخميس الأول من شهر ربيع آخر تلقي الداعية مزنة الحضيف محاضرة بعنوان "أبناؤنا والغزو الفكري" بجامع المهيني بحي العارض شمال الرياض، فيما تلقي الداعية جيهان السراج محاضرة يوم الجمعة الثاني من شهر ربيع آخر بعنوان "الأمن مسؤولية من ؟" بجامع العزيزية بجنوب الرياض, كما تلقي الداعية إيمان الشلفان محاضرة بعنوان "حرمة الدماء والأعراض وخطورة التعرض لهما " بجامع الراجحي في حي الرفيعة. ويأتي تنظيم الملتقى بتوجيه ومتابعة مباشرة من معالي الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ؛ الذي يؤكد أهمية القيام بواجب الدعوة إلى الله، ونشر العلم النافع بين أوساط النساء من خلال مشاركة الداعيات المؤهلات لتبصيرهن بأمور الدين، وما ينفع الأسرة المسلمة، ويسهم في تحصين النساء والفتيات والأسر من الأفكار الضالة التي تبثها الجماعات المنحرفة.