بدأ وفد من القادة العسكريين بعدد من الدول الأعضاء بالمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا " الإيكواس " اليوم زيارة لغينيا بيساو، تستمر يومين. وسيلتقي القادة العسكريين الذين ينتمون إلى كل من السنغال، ونيجيريا، والنيجر، وتوغو، خلال الزيارة برئيس غينيا بيساو جوزي ماريو فاز، ورئيس الوزراء ووزيري الدفاع والداخلية، بهدف إبلاغهم بالإجراءات التي اتخذت خلال القمة الاستثنائية للإيكواس، التي انعقدت بنيامي الأسبوع الماضي بشأن وضع البلاد. وكان قادة "الإيكواس" قد قرروا اتخاذ جملة من الإجراءات بشأن الأزمة السياسية التي تعيشها غينيا بيساو، بينها زيادة قواتها العسكرية في البلاد ب600 جندي، ولوحت بفرض عقوبات، في حال عدم التزامها بخارطة الطريق، المتخذة قبل أشهر. ويستبق الوفد العسكري، زيارة مرتقبة السبت لرؤساء كل من ساحل العاج، وغامبيا، وغينيا كوناكري، وغانا، والنيجر، ونيجيريا، للقاء مختلف الأطراف السياسية في البلاد، قبل الانتخابات الرئاسية، المقررة في 24 نوفمبر الجاري، التي يتنافس فيها الرئيس منتهي الولاية، كمترشح مستقل. وكان جوزي ماريو فاز، قد أقال الحكومة، وكلف وزيرًا أول جديدَا بتشكيل حكومة، وهو ما فاقم الأزمة التي تعيشها البلاد منذ 2015، قبل أن تتدخل "الإيكواس"، ويستقيل على إثر ذلك الوزير الأول المعين.