انطلقت في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن اليوم , فعاليات المؤتمر الأول لدراسات المرأة السعودية، والمعرض المصاحب بعنوان: "المرأة السعودية الحاضر والمستقبل" وذلك في مركز الأبحاث الواعدة في البحوث الاجتماعية ودراسات المرأة. وافتتح المؤتمر بفيلم تعريفي عن مركز الأبحاث الواعدة في البحوث الاجتماعية ودراسات المرأة، ثم ألقى وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور أحمد الغدير كلمة أوضح فيها أن تدشين فعاليات هذا المؤتمر ومعرضه المصاحب يأتي انطلاقًا من رؤية الجامعة لتكون منارة للمرأة، بمشاركة كوكبة من المختصين والباحثين من داخل المملكة وخارجها، حيث يتناول برنامج هذا المؤتمر من خلال جلساته والأوراق العلمية المقدمة فيه جوانب متعددة من الأبحاث والدراسات ذات العلاقة بمشاركة المرأة في عجلة التنمية وفق رؤية المملكة 2030، ويستشرف مستقبل الأبحاث العلمية المتخصصة في مجال دراسات المرأة ويسلط الضوء عليها. وأكدت مديرة مركز الأبحاث الواعدة في البحوث الاجتماعية ودراسات المرأة الدكتورة مها آل خشيل في كلمة لها ، أن تنظيم المؤتمر جاء تحقيقًا لغايات الجامعة الاستراتيجية في توظيف البحث العلمي لمناقشة قضايا المرأة، وتعزيز دورها في دعم التحول الوطني، الذي تعيشه بلادنا، كما يكتسب المؤتمر أهمية كبيرة؛ خاصة وأنه يعايش النهضة التي تعيشها المرأة السعودية، في ظل العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز -حفظهما الله-. عقب ذلك افتتحت وكيلة الجامعة للشؤون التعليمية الدكتورة نوال الرشيد بالنيابة عن معالي مديرة الجامعة , المعرض الفني المصاحب "المرأة السعودية الحاضر والمستقبل" الذي أشرفت عليه لجنة متخصصة من كلية التصاميم والفنون بالجامعة، وعُرِضَ فيه 42 عملًا فنيًا، وشاركت فيه 13 طالبة من طالبات كلية التصاميم والفنون بالجامعة، و6 من الفنانين السعوديين، كما احتوى المعرض جدارية فنية تَعْرِض جانبًا من تطور مسيرة المرأة السعودية والعناية التي أوليت لها من قبل ولاة أمرنا الكرام، وضم المعرض كذلك ركنًا عُرِضَت فيه صورٌ تاريخية للمرأة السعودية قديمًا وشارك في إعداده قسم التاريخ بالجامعة. وخلال الجولة بالمعرض ذكرت المشرف العام على المعرض الفني الدكتورة ندى الركف أن معرض "المرأة السعودية الحاضر والمستقبل" يقدم المرأة رمزًا في العمل الفني لدى الفنانين والفنانات وتعبيرًا ذاتيًّا لدى الطالبات بصفتهنّ فنانات لهنّ رؤية فنيةّ مستقلة وفق رؤية 2030. بعد ذلك ابتدأت الجلسات العلمية بحوار حول نظريات تمكين المرأة وأثرها على مشاركة المرأة في التنمية، وشاركت فيه كل من: من الجامعة الأردنية الدكتورة رولا السوالقة بموضوع حول "مفاهيم في دراسات المرأة"، ومن جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن الدكتورة سارة الخمشي بموضوع تحت عنوان "واقع المرأة في ظل نظرية السقف الزجاجي"، وأدارت الحوار مديرة مركز دراسات المرأة بالجامعة الأردنية الدكتورة عبير دبابنة. ثم ناقشت الجلسة الأولى موضوع (المرأة والإعلام)، شاركت فيها كل من: من جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل الدكتورة سامية غزواني بموضوع حول "صورة المرأة السعودية في الصحافة الإلكترونية الفرنسية"، ومن جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن الدكتورة أمل الأنور فقدمت موضوعًا بعنوان "قراءات في الصورة الإعلامية للمرأة السعودية محليًا وعالميًا"، كما قدمت من جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن نوف العتيبي عن "معالجة صحفية لقضايا المرأة التنموية في مقالات الرأي بالصحف السعودية"، من خلال دراسة تحليلية تقويمية في صحف: الرياض، عكاظ، الوطن. ثم قُدِّمّت ورقة بعنوان "اتجاهات طالبات جامعة جازان نحو دور موقع "تويتر" فى طرح قضايا المرأة السعودية للدكتورة ليلى شبيلي، والدكتورة دعاء محمود من جامعة جازان. أما الجلسة الثانية، فكانت بعنوان (دور القيادة العليا في دعم مشاركة المرأة في التنمية)، قُدِّمَت فيها ثلاث أوراق، الأولى قدمتها من جامعة بيشة الدكتورة هالة عيد حول "تَصَوُّر مقترح لتمكين المرأة من شغل الوظائف القيادية بالجامعات السعودية في ضوء رؤية 2030"، ثم قَدَّمَت من جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن عائشة جراح ورقة بعنوان "دور المرأة في السياسة التعليمية والتخطيط اللغوي في جامعات المملكة العربية السعودية (جامعة الأميرة نورة أنموذجًا)"، كما عرضت من جامعة الملك عبد العزيز الدكتورة حليمة عمر ورقة حول "دور العلاقات العامة في تدعيم المشاركة الاجتماعية للمرأة السعودية في المنظمات الطوعية". وكان (مشاركة المرأة في الاقتصاد وسوق العمل ودورها في بناء اقتصاد مزدهر) موضوع الجلسة الثالثة، التي شاركت فيها كل من: من الجامعة الإلكترونية السعودية الدكتورة سالمة المطلق وكانت مشاركتها بعنوان "أثر المشاركة الاقتصادية للمرأة السعودية في الاقتصاد السعودي، ودورها في تحقيق رؤية 2030 "واقع وتطلعات"، ثم شاركت الدكتورة سلمى حسين، والدكتورة منيرة المقرن، من جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، بورقة عنوانها "التطوير الايجابي لسلوك المرأة الاستهلاكي، مفتاح التنمية المستدامة"، ثم استعرضت الدكتورة غيداء الزهراني، والدكتور طالب الهمامي من جامعة نجران "المعوقات التي تواجه المرأة السعودية، في تحقيق دورها التنموي وسبل تجاوزها". وتناولت الجلسة الرابعة عن (دور المرأة في الأدب واللغة والتاريخ) وقُدِّمت خلالها أوراق متنوعة، حيث قدمت من جامعة الأمير سطام بن عبد العزيز الدكتورة مريم العتيبي ورقة بعنوان "مشاركة المرأة في محافظة عنيزة في الحياة الاجتماعية (من خلال الوثائق المحلية 1200 - 1300ه/1785-1882م)"، وتناولت من جامعة الطائف الدكتورة نجلاء الغامدي "أثر المرأة السعودية في تغيير اللهجات المحلية"، ثم قدمت من جامعة الملك خالد الدكتورة رانية آل مفرح "تحليلًا نقديًا لغويًا لنصوص النساء السعوديات قبل وبعد السماح للمرأة السعودية بقيادة السيارة"، ثم تناول من جامعة الحدود الشمالية الدكتور صغيّر بن عريّب العنزي "تمثيلات المرأة في الأدب العربي القديم"، ثم ناقشت الدكتورة هيلة المنيع، من جامعة الأميرة نورة بت عبد الرحمن، "مرويات المرأة في كتب التراث الأدبي كتاب " زهر الآداب وثمر الألباب " أنموذجًا"، ثم قدّمت نادية العنزي "نماذج من إسهام المرأة في الأوقاف و أثره على تنمية المجتمع في إقليم الأحساء، منذ بداية القرن الثاني عشر وحتى منتصف القرن الرابع عشر الهجري". أما الجلسة الأخيرة، جاء موضوعها عن(أثر التعليم والتدريب على إسهام المرأة في التنمية)، قدّم فيها من كرسي الأمير سلطان بن عبدالعزيز للدراسات الإسلامية المعاصرة بجامعة الملك سعود الدكتور مبروك الدعدر ورقة بعنوان "دور البحث العلمي في تنمية ثقافة المرأة في المجتمع السعودي موسوعة حقوق المرأة (أنموذجاً)"، ثم ورقة بعنوان "أثر التعليم والتدريب في إنتاجية المرأة السعودية "دراسة تطبيقية على مشاريع الأسر المنتجة في مدينة الرياض، باستخدام نظم المعلومات الجغرافية"، للدكتورة مها الضبيحي والأستاذات جميلة العمري، وذكرى سلام، وإيمان العمري من جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، ثم تناولت من وزارة التعليم ريم القحطاني "تصورًا مقترحًا لتنمية الأمن الفكري لدى طالبات مراحل التعليم العام؛ لتحقيق الرؤية السعودية 2030"، ثم قدّمت من جامعة بيشة الدكتورة الجوهرة الدوسري ورقة بعنوان "المتطلبات التدريبية؛ لتمكين المرأة السعودية للمشاركة في التنمية المستدامة، في ضوء تحقيق رؤية المملكة2030"، ثم تناولت نجلاء الحضيف من جامعة القصيم ورقة بعنوان "دور المدرسة الثانوية بمدينة الرياض، بتوعية المعلمات بأهمية تفعيل المدارس المستقلة، في ضوء رؤية المملكة 2030". وتأتي هذه الفعالية بجامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن تماشيًا مع رؤية المملكة 2030 التي تُعنى بالمرأة وتعزيز مشاركتها في تحقيق برنامج التحول الوطني وخطط التنمية الوطنية، حيث يسلط المؤتمر الضوء على مساهمتها العلمية والبحثية والثقافية إضافة إلى ما يبرزه المعرض المصاحب من جوانب فنية وإبداعية واجتماعية لدى المرأة السعودية. //انتهى// 14:35ت م 0152 www.spa.gov.sa/1833270