أقامت الإدارة العامة للأمن السيبراني بجامعة الملك خالد مؤخراً، مبادرة ( نساء في الأمن السيبراني )، وذلك لتعزيز فرص نجاح المرأة السعودية في مجالات الأمن السيبراني وأمن المعلومات، بمشاركة نخبة من المتخصصات في هذا المجال، وذلك في مركز دراسة الطالبات بالسامر. واستهدفت المبادرة جميع المهتمات بالأمن السيبراني من داخل الجامعة وخارجها، لتحقيق رسالة الجامعة المتمثلة في الإسهام الاجتماعي من خلال التوظيف الأمثل للمواردها، بالإضافة إلى تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030، لتعزيز دور المرأة في شتى المجالات التي يتطلبها سوق العمل. ونفذت الإدارة العامة للأمن السيبراني مبادرتها لمدة ثلاثة أيام, من خلال إقامة جناحًا تعريفيًّا يستهدف المهتمات من طالبات الجامعة بالجوانب التقنية والرقمية، واختتمت أعمالها بأحد المجمعات التجارية بأبها. بدوره أكد المشرف العام على الإدارة العامة للأمن السيبراني بالجامعة الدكتور محمد الصقر, أن المبادرة تعد مرحلة أولى لخطة برنامج الإدارة، بينما ستنطلق قريبًا المرحلة الثانية والمتمثلة في دعم المهتمات وتوجيههن وتدريبهن لمدة عام كامل، لافتًا النظر إلى أنه سيتم في نهاية التدريب تقييم أعمال ومخرجات المرحلة، ومن خلال تلك المخرجات تعقد في السنة التالية برامج ودورات تدريبية أخرى. من جهتها أكدت المشرفة على المبادرة أميرة الأحمري أن الهدف من إقامة هذه المبادرة هو رفع نسبة النساء في مجال أمن المعلومات وذلك لما تشير إليه الإحصائيات، حول قلة نسبة النساء في مجالات أمن المعلومات والأمن السيبراني في سوق العمل حول العالم. يذكر أنه تم خلال هذه المبادرة عقد لقاءات مع مختصات في الأمن السيبراني، حيث تجاوز عدد المستفيدات 200 مستفيدة، بالإضافة إلى عدد كبير من المهتمات والزائرات لأجنحة المبادرة في المقرات التي شاركت بها.