اختتم مشروع "ساهم" للابتكار وريادة الأعمال الاجتماعية أعماله اليوم، بدعم من مؤسسة الملك خالد بالشراكة مع جامعة الأمير سلطان، الذي يهدف إلى خلق حلول مبتكرة للقضايا الاجتماعية. وعمل المشروع على تدريب 50 طالبًا وطالبة من جامعة الأمير سلطان بطريقة تفاعلية على الابتكار الاجتماعي وتطبيقاته وأدواته، بالإضافة إلى تعزيز ثقافة الابتكار الاجتماعي بين الطلاب وتعزيز ثقتهم بأنفسهم في مواجهة الصعوبات والتحديات التي تواجههم في حياتهم العملية والمهنية المستقبلية. وانتهت الحملة الأولى للتوعية بالمشروع التي استمرت لمدة أسبوع، بفيديو تعريفي ونشرات وتفاعل عبر منصات التواصل الاجتماعي، ومتحدثين لتحفيز الشباب على المشاركة. بعدها تمت مرحلة المعسكر التدريبي، حيث تم تسليط الضوء على الابتكار وريادة الأعمال الاجتماعية. وأخيرا مرحلة الهاكاثون " تحدي الابتكار"، وانتهى باختيار أفضل ثلاثة مشاريع للتحديات المطروحة من قبل لجنة التحكيم التي ترأستها صاحبة السمو الأميرة نوف بنت محمد بنت عبد الله المدير التنفيذي لمؤسسة الملك خالد . وحصلت على المركز الأول منصة "عبق" والتي تقدم تجربة سياحية داخل المملكة، من قبل كبار السن المتقاعدين والاستفادة من خبراتهم في عدة مجالات، حيث سيتم تدريب وتمكين المتقدمين من كبار السن على استخدام البرامج الإلكترونية لتطوير أنفسهم ومهاراتهم، وبالتالي زيادة الإنتاج والفاعلية وإدماجهم في المجتمع, بالإضافة إلى تنشيط السياحة الداخلية تماشيا مع رؤية 2030م، لا سيما في غضون توسع مجال السياحة ومنح التأشيرات السياحية لأكثر من 40 دولة حول العالم. تلاها في المركز الثاني مشروع "إحسان" وهو عبارة عن معسكر تدريبي يساهم في اكتشاف مواهب وقدرات ومهارات كبار السن وتطويرها وتحفيزهم للعمل عليها عن طريق مدربين خبراء ومتطوعين، وخلق حلقة وصل بينهم وبين الشركات ليستفيدوا من خبرات كبار السن ومهاراتهم. ويهدف المشروع إلى زيادة انخراط كبار السن في المجتمع، وزيادة ثقة المجتمع بهم من خلال تغيير الصورة النمطية عنهم, وما يميز إحسان عن منافسيه هو التنوع في المجالات وجودة التطوير. و الفائز بالمركز الثالث مشروع "معن" وهو عبارة عن تطبيق إلكتروني يستهدف مرضى الاكتئاب عن طريق ربط أخصائيين وأطباء نفسيين بالأشخاص المصابين بالاكتئاب ومدهم بالدعم المعنوي والتحفيز، ويمكن من خلال هذا التطبيق حجز مواعيد مع الأطباء والأخصائيين النفسيين، والمشاركة مع مجموعات الدعم للمصابين بالاكتئاب ووقوفهم إلى جانب بعضهم لبعض، بالإضافة إلى الخط الساخن لأي استفسار، حيث يتطلب الاتصال شبكة الإنترنت دون الحاجة لشريحة رقمية ودون إبداء معلومات شخصية، والهدف من هذا المشروع هو زيادة الوعي، وانخراط المصابين بالاكتئاب في المجتمع بشكل أكبر. //انتهى// 12:48ت م 0064 www.spa.gov.sa/1979639