بدأت اليوم بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية أعمال الاجتماع التشاوري الأول للمنظمات والاتحادات العربية والإقليمية والدولية لوضع خطة تحرك مشتركة لتنفيذ القرار الصادر عن الدورة الرابعة للقمة العربية التنموية: الاقتصادية والاجتماعية التي عُقدت في ببيروت خلال شهر يناير الماضي. وأشارت الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية بالجامعة العربية السفيرة هيفاء أبو غزالة في تصريح لها إلى أهمية الاجتماع خاصةً في ضوء ما تشهده المنطقة من ازدياد في معدلات البطالة من جهة، والعجز الواضح في الكوادر البشرية العاملة في المجال الفني والمهني من جهة أخرى. ولفتت الانتباه إلى أن الاستثمار في التعليم الفني يحد من البطالة ويزيد من موارد الدولة ويحقق مكاسب انسانية واجتماعية واقتصادية للمواطنين ويؤثر تأثيرًا مباشرًا على أداء القطاعات الانتاجية والخدمية. وعدّت "أبو غزالة" التعليم الفني والمهني بمثابة بوابة التنمية الحقيقية للدول العربية في الوقت الذي تُعاني فيه العديد من الدول العربية من صراعات ونزاعات مُسلحة، مطالبة بضرورة تكاتف الجميع لتخطي عقبات تطوير منظومة التعليم الفني والمهني العربية سويًا لمواكبة المنظومات العالمية وخلق هذا التطوير فعليًا على أرض الواقع. ويشارك في الاجتماع المنظمات والاتحادات العربية المتخصصة ذات الصلة بموضوعات التعليم الفني والمهني، وعدد من المنظمات الإقليمية والدولية على رأسها منظمة الأممالمتحدة للتربية والعلم والثقافة اليونيسكو.