أعربت الأمانة العامة للمنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر (ARCO ) عن صادق تهانيها للمملكة العربية السعودية حكومة وشعباً بمناسبة اليوم الوطني التاسع والثمانين للمملكة الذي يحل هذا العام والمملكة تتصدر المشهد الإنساني على مستوى العالم . وقدّم الأمين العام للمنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر الدكتور صالح بن حمد التويجري بهذه المناسبة تهنئته الخالصة وشكره وتقديره البالغ وامتنانه لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولسمو ولي عهده الأمين - حفظهم الله -، لما تقدمه من دعم متواصل للمنظمة التي تحتضنها العاصمة السعودية منذ قرابة ال 45 عاماً ، مشيراً إلى أن المملكة مازالت تقدم دعمها واهتمامها بالأمانة للمنظمة منذ عام 1975 م حين أمر الملك فيصل بن عبدالعزيز آل سعود - طيب الله ثراه -، بتبني مقر لهذه المنظمة لتكون المملكة العربية السعودية نقطة إلتقاء وتنسيق لجهود أعمال الإغاثة وحراك الجمعيات الوطنية في المنطقة العربية ، لتواصل المملكة حتى اليوم رسالتها نحو تأصيل قيم العطاء الإنساني وخدمة العمل الإنساني الإغاثي العربي الذي يتنامى في خدمة الأشقاء اللاجئين والنازحين من خلال دورها الريادي المتجدد دائماً والداعم نحو توفير رعاية أكبر لهم وتعزيز قدراتهم على التأقلم مع ظروفهم الطارئة. وقال "التويجري" :" حظي هذا الوطن بقيادة حكيمة تقوده بأمان في ظل تناسل الأزمات وتزايد الصراعات في بعض البلدان العربية ، حتى أضحت المملكة وطن أمن وأمان لشعبها وللمقيمين على ترابها، ومحطة عطاء إنساني متدفق لمن يحتاجها ، كما يمثل اليوم الوطني بالنسبة للسعودية قيمة روحية ، وحقبة تاريخية لعطاء إنساني يصعب حصره، أو حتى تحديد بوصلته لأنه سار لكل الاتجاهات، تضاف إلى ما تتميز به نحو العالم من جهود إنسانية متميزة ، تميزها رؤية واعية ، ستظل تسهم بإذن الله تعالى في خدمة المحتاجين والمنكوبين والوقوف مع الدول التي تعاني من أزمات إنسانية بما يحقق الأمن والسلم والإزدهار " ما يؤكد الرسالة الإنسانية للمملكة ، وإيمانها المطلق بمقومات العمل الإغاثي والإنساني، وإدراك دور المنظمة نحو التنسيق الإغاثي ودعم جهود الحركة الدولية الإنسانية، وذلك ضمن المنظمات التي حملت المملكة على كاهلها دعمها وقيامها على خدمة الأمة الإسلامية والعربية باعتبارها قبلة المسلمين، ومنصة إنسانية دولية لما تحتضنه من منظمات دولية ومؤسسات إنسانية متعددة.