أعرب معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، عن قلقه العميق إزاء التصريح الذي أدلى به رئيس وزراء جمهورية أرمينيا خلال زيارته للأراضي المحتلة في جمهورية أذربيجان يوم 5 أغسطس 2019، حيث أعلن أن منطقة ناغورنو كاراباخ المحتلة هي أراضٍ أرمينية. وعَد الدكتور العثيمين، هذا الإعلان الصادر عن جمهورية أرمينيا، فضلا عن تصرفاتها التي تنتهك سيادة جمهورية أذربيجان وسلامة أراضيها، تجاهلاً للمبادئ الأساسية للقانون الدولي وموقف المجتمع الدولي إزاء هذا النزاع وتقوّض السلم والأمن الإقليميين. وأشار معاليه إلى أحكام ميثاق الأممالمتحدة وميثاق منظمة التعاون الإسلامي المتعلقة بالتسوية السلمية للنزاعات، ووثيقة هلسنكي الختامية، وقرارات مجلس الأمن الدولي 822 (1993)، و 853 (1993)، و 874 (1993)، و 884 (1993) ضمن إطار مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، فضلا عن العديد من قرارات منظمة التعاون الإسلامي بشأن هذه القضية، حاثاً جمهورية أرمينيا على الالتزام بمفاوضات السلام مع جمهورية أذربيجان على أساس القرارات ذات الصلة الصادرة عن مجلس الأمن الدولي من أجل تسوية النزاع بالوسائل السلمية.