تبحث الدورة الثالثة عشرة لمؤتمر القمة الإسلامي التي تستضيفها جمهورية تركيا في مدينة إسطنبول، خلال الفترة من 3 إلى 8 رجب المقبل الموافق 10 15 إبريل 2016، تطورات الأوضاع في إقليم ناغورنو كاراباخ والهجمات التي قامت بها أخيراً القوات الأرمينية على حدود أراضي أذربيجانالمحتلة وإصرارها على استئناف القتال وعدم احترام الهدنة واستمرارها في سياسته العدوانية. وأوضحت منظمة التعاون الإسلامي أن ملف الاعتداءات الأرمينية على أذربيجان من الملفات المهمة لديها ومطروح على مستوى القمم الإسلامية ومجلس وزراء الخارجية، مؤكدة أن الموقف مبدئياً يدعو إلى حل الصراع على أساس احترام وحدة أراضي جمهورية أذربيجان وحرمة حدودها المعترف بها دوليا. وأبانت المنظمة أن ما يشغلها أيضا التغييرات الديمغرافية والتدخل في حقوق الملكية وعدم توافر الحماية الكافية للتراث الثقافي والمقدسات في إقليم ناغورنو كاراباخ وغيره من الأراضي الأذربيجانيةالمحتلة مشيرة إلى أنه لايزال هناك أكثر من مليون من النازحين واللاجئين الأذربيجانيين الذين يحتاجون إلى المزيد من الرعاية والمساعدة وكان معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الأستاذ إياد بن أمين مدني قد أعرب يوم الأحد الماضي، عن قلقه إزاء هذا التصعيد الناجم عن الاحتلال المستمر لأرمينيا لأراضي أذربيجان، مجدداً التذكير بموقف المنظمة الداعي إلى الانسحاب الفوري وغير المشروط والكامل للقوات الأرمينية من إقليم ناغورنو كاراباخ ومن أراضي أذربيجانالمحتلة الأخرى، مشدداً على ضرورة احترام سيادة جمهورية أذربيجان ووحدة أراضيها. وأكد مدني أهمية تكثيف الجهود الدولية وخاصة من قبل مجموعة "المنسك" وضرورة إيجاد تسوية سياسية عاجلة للنزاع بين أرمينياوأذربيجان على أساس سلامة أراضي جمهورية أذربيجان وحرمة حدودها المعترف بها دوليا طبقا لمبادئ القانون الدولي، وقرارات مجلس الأمن الدولي ووثائق ومقررات منظمة الأمن والتعاون في أوروبا ذات الصلة.