رفع معالي نائب وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الدكتور يوسف بن محمد بن عبدالعزيز بن سعيد أسمى التهاني وأصدق التبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع حفظهما الله ، بمناسبة اليوم الوطني التاسع والثمانين للمملكة. وقال معاليه في تصريح له بهذه المناسبة: إن هذا اليوم يذكرنا بذلك العمل العظيم الذي قام به مؤسس هذه الدولة المباركة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله حين وحدها بعد تشتت وأقام أركان الدولة على أساس التوحيد والعقيدة الصافية فانتشر الأمن والأمان والاستقرار بين الناس وأصبحت المملكة مضرب المثل في قلة نسبة الجرائم، مشيراً إلى أن هذا النهج القويم سار عليه أبناؤه البررة من بعده، وصولاً إلى عهد ملك الحزم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -. وأكد الدكتور بن سعيد أن هذه البلاد غالية على كل المواطنين والعرب والمسلمين فهي البلاد التي امتن الله عليها بقيادة رشيدة اختارها سبحانه وتعالى لأشرف بلد على وجه الأرض حيث هي تحتضن قبلة المسلمين الكعبة المشرفة والحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة، ووفق الله ملوك هذه المملكة المباركة للقيام بشؤون الحرمين الشريفين وقاصديهما من الحجاج والعمار والزوار خير قيام. وأضاف أن المملكة الفتية بتوفيق الله تعالى ثم بحسن إدارة قياداتها الرشيدة منذ تأسيسها حتى العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين أصبحت تملك مكانة كبيرة في كل المحافل الدولية وأصبحت ذات موقع مؤثر بمراكز القرار العالمية بما حباها الله به من خيرات عظيمة تعتبر شريان حياة العالم أجمع، كما أنها وظفت هذه المقومات التي تتمتع بها الدولة في خدمة البشرية، والإسهام في تحقيق الأمن والسلام والعدل والمساواة على المستوى الإقليمي والدولي، ونصرة قضايا المسلمين في العالم ومكافحة الإرهاب والتطرف ونشر الوسطية والاعتدال. وأردف معاليه: لقد حظيت المملكة العربية السعودية بتقدير دول العالم أجمع لما تقوم به من جهود في نشر الوسطية والاعتدال ومكافحة الإرهاب والتطرف بكافة السبل، كما أن ما حققته من إنجازات على المستوى الاقتصادي والتنموي جعلها تتبوأ مكانتها بين الدول الكبرى تحقيقاً للرؤية الطموحة 2030 التي يقودها ربانها - بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان - سمو ولي العهد الأمين بكل جدارة واقتدار وبهمة عالية وطموح اجتمع فيه حكمة الكبار ونشاط الشباب. وجدد معالي نائب وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في ختام تصريحه الولاء والوفاء المقرونين بصادق الدعاء لقائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله ، سائلاً الله تعالى أن يحفظ قادتنا وبلادنا، وأن يديم علينا نعمة الأمن والإيمان ورغد العيش والاستقرار.