كشف تقرير حقوقي صادر عن الشبكة اليمنية للحقوق والحريات بالتعاون مع 13منظمة دولية عن ارتكاب مليشيات الحوثي المدعومة من إيران، (1039) انتهاكاً بحق المدنيين في المحافظات التي تسيطر عليها، خلال الفترة من 6 سبتمبر 2019م حتى 13سبتمبر 2019م. وسجل فريق الرصد والتوثيق 43 حالة قتل، 6نساء، و12 طفلاً، و 4حالات قتل بطلق ناري، و7 حالات قتل بانفجار مخزن أسلحة تابع للمليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران في أحد الأحياء السكنية في محافظة الحديدة، و9 حالات إعدامات ميدانية، و3 حالات أعمال القنص، إضافة إلى 6 حالات قتل نتيجة انفجار لغم أرضي زرعته المليشيات بينهم 4 أطفال. كما ارتكبت المليشيا ثلاث مجازر جماعية في قصف على المنازل ومقتل 13 مدنيا، منها مجزرتان في مديرية التحيتا وحيس بالحديدة، ومجزرة في مديرية صالة بتعز أغلب ضحاياها من الأطفال. كما سجل الفريق حالة اغتيال واحدة، وتوزعت تلك الحالات على 6محافظات يمنية وهي: محافظة الحديدة 19 حالة قتل، ومحافظة إب 13حالة قتل، وتعز 4 حالات قتل، والبيضاء 3 حالات، وحالتا قتل في لحج ، وحالتا قتل في الضالع. كما وثق الفريق 29 حالة إصابة بينهم 11 طفلا و3 نساء توزعت كالآتي: 7 حالات إصابة بسبب الألغام الأرضية بينهم 6من الأطفال، و10حالات بسبب انفجار مخزون أسلحة تابع للمليشيات كانت قد خزنته في حي الزعفران بمحافظة الحديدة، إضافة الى (6) حالات إصابة بسبب أعمال القنص. وأشار التقرير الى توثيقه 189 حالة اختطاف وإخفاء قسري طالت المدنيين بينهم مسنون وأطفال في كل من الضالع وإب وصنعاء والحديدة. الضالع 148 حالة اختطاف بينهم مسنون وأطفال، وحالتان في محافظة إب، والحديدة 16 حالة، صنعاء5 حالات. كما رصد الفريق 77 حالة مداهمة وتفتيش لمنازل المواطنين بينها خمس حالات إحراق لمنازل المدنيين توزعت على 5 محافظات يمنية الضالع والحديدة وصنعاء وإب وحجة. وسجل فريق الرصد الميداني نهب مليشيات الحوثي5 مركبات خاصة للمواطنين في محافظة إب. ورصد الفريق الميداني 39 حالة تضرر للأعيان المدنية في محافظة الحديدة والضالع وتعز حيث تكثف المليشيات الحوثية قصفها المستمر على الأحياء الأهلة بالسكان المدنيين، نتج عن القصف المكثف التضرر الكلّي ل 26 منزلا وتضرر 13 منزلا جزئيا. ووثق الفريق 25 حالة انتهاكات طالت القطاع الصحي والأطباء في محافظة إب حيث قامت المليشيات الحوثية بحملة مداهمة 18صيدلية خاصة، كما خطفت المليشيات الحوثية 7 أطباء وسط مدينة إب ونقلهم إلى مكان مجهول وأوضح التقرير أن الفريق سجل 12 حالة اعتداء جسدي بالضرب على المواطنين بينهم خطيب وإمام مسجد أثناء صلاة الجمعة في صنعاء. من جهة أخرى رصد الفريق قيام المليشيات الحوثية الإرهابية إغلاق 7 مدارس تعليمية في محافظة الحديدة وتحوليها إلى معسكرات للتجنيد كما رصد الفريق تجنيد أكثر من 150 طفلا خلال أسبوع واحد في محافظة إب والحديدة وذمار. وقامت مليشيات الحوثي المدعومة من ايران مؤخراً باستبدال النشيد الوطني في طابور الصباح بما يسمى ب"قسم الولاية". في أكثر من 7000 ألف مدرسة. وسجل التقرير استمرار المليشيات الحوثية الارهابية بفرض إتاوة مالية على التجار اجباريا تحت ما يسمى بالمجهود الحربي في أغلب المحافظات اليمنية التي تسيطر عليها في الوقت الذي يعاني فيه الباعة من تدهور مالي ومعيشي على كافة المستويات. واستنكر المحامي محمد أحمد العمدة رئيس الشبكة اليمنية للحقوق والحريات صمت المجتمع الدولي إزاء هذه الجرائم المتواصلة التي ترتكبها مليشيا الحوثي الارهابية بحق المدنيين وبحق المجتمع اليمني دون تحرك يذكر لوقف هذه الانتهاكات الجسيمة وقال العمدة: إن تعز والحديدة وإب وحجة والضالع تتعرض لجرائم وانتهاكات استهدفت الأرض والإنسان في ظل صمت دولي مطبق وتمادٍ من ميليشيا الحوثي في ارتكاب هذه الجرائم الجسيمة، وطالب المجتمع الدولي بالضغط على الميليشيا الحوثية الارهابية لتجنيب المدنيين وحمايتهم وفقاً للقانون الإنساني الدولي. كما دعا العمدة المنظمات الأممية العاملة في مجال حقوق والانسان التابعة للأمم المتحدة والمنظمات الدولية جميعاً ووسائل الإعلام المحلية والإقليمية والدولية إلى الوقوف بمسؤولية أمام الحقائق والانتهاكات الجسيمة والاعتداءات المباشرة المرصودة في التقرير الميداني الصدر عن الشبكة اليمنية للحقوق والحريات والذي يرصد وقائع موثقة ومثبتة للانتهاكات الإنسانية التي ارتكبتها مليشيا الحوثي الإرهابية بحق المدنيين في اليمن. يذكر أن التقرير صدر عن الشبكة اليمنية للحقوق والحريات بالتعاون مع 13منظمة دولية وهي: المرصد الأوربي لحقوق الإنسان، والاتحاد العالمي للجاليات اليمنية، وشهود للدفاع عن الحقوق والحريات، والتحالف السويدي اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان، والمركز الدولي للإعلام والتنمية، والمركز الهولندي اليمني للدفاع عن الحقوق والحريات، والمرصد اليمني البريطاني لحقوق الإنسان، ومنظمة السلام والمبادرة الإنسانية، وجمعية الصداقة الكينية اليمنية، واتحاد الجاليات اليمنية في أوروبا، والهيئة الوطنية اليمنية الأمريكية، ورابطة المعونة لحقوق الإنسان والهجرة، والهيئة الدولية للسلام وحقوق الإنسان.