نظمت وحدة تطوير المدارس "بنين" بتعليم الأحساء، أمس، حفل "تطوير السادس 6"، تحت عنوان "شركاء في التطوير"، بحضور المدير العام للتعليم بمحافظة الأحساء أحمد بن محمد بالغنيم، وذلك في الصالة الرياضية المغلقة بمدرسة الإمام النووي الثانوية في حي محاسن بمدينة المبرز. وأشاد بالغنيم خلال كلمته في الحفل، بالمدارس المطبقة للبرنامج "بنين" لتحقيقها المركز الأول "مكرر"، مقدماً شكره وتقديره لقائد ومنسوبي وحدة تطوير المدارس، وقادة المدارس ومنسوبيها على جهودهم في الميدان التربوي والتعليمي، مبيناً أن قياس الجودة مرتبط بكميات الإنتاج من المعرفة، وصاحبها يتبوأ مركزاً متقدماً في القمة، وأحد مصادرها "شبكات التعلم المهنية"، التي تنطلق من مبدأ استمرارية وديمومة التعلم، وهو مبدأ ضروري للمجتمعات الناجحة التي تبحث عن الجودة والتميز في التعليم، لتقديم خدمة تعليمية للطلاب، مبدياً إعجابه بهذه المبادرة والتوسع فيها بشكل دائم. بدوره، نوه قائد مدرسة الإمام الطحاوي الثانوية مجدي بن عبداللطيف الجعفر، في كلمته نيابة عن قادة مدارس تطوير في الأحساء، بجهود وحدة تطوير المدارس في تعليم الأحساء، في تقديم مبادرات تثري الميدان التعليمي بعمل متواصل، وتعاون مثمر لا يتوقف، فكان عاماً دراسياً مميزاً، تحقق فيه مفهوم المدرسة المتعلمة من خلال مبادرة شبكات التعلم المهنية بفرعيها التعلم النشط وإدارة الصف، إضافة الى مجموعات التخصص المهنية، ومجتمعات القيادة المهنية، حتى أضحت المدارس المطبقة لبرنامج تطوير أيقونات يشار إليها بالبنان، وبيوت خبرة في العمل بروح الفريق الواحد الذي أصبح واقعاً لا تنظيراً في مدارس الأحساء، للوصول إلى تحقيق الرؤية المباركة 2030. وتضمن الحفل عرض مبادرة شبكات التعلم المهنية، وتكريم 18 مدرسة متميزة في تطبيق البرنامج الوطني لتطوير المدارس، و 146 معلماً في مجموعات التعلم المتميزة في تطبيق مبادرة شبكات التعلم، و 6 قادة مدارس منتقلين إلى مدارس أخرى. يذكر أن وحدة تطوير المدارس بتعليم الأحساء تهدف من إقامة هذا الحفل إلى تحفيز وإبراز النجاحات التي حُققت بالميدان التربوي من خلال تطبيق البرنامج الوطني لتطوير المدارس.