أكد المدير العام للإعلام والاتصال المؤسسي بوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الأستاذ عبدالرحمن بن محمد العطاالله أن مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره هي واحدة من الجوانب المضيئة من صور العناية بالقرآن الكريم في بلادنا المباركة، مشيرًا إلى أن المسابقة تمتاز بأنها تحمل اسم المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن طيب الله ثراه وتحظى بشرف رعاية خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ، كما أنها تنظم في رحاب بيت الله الحرام وفي شهره الحرام. وقال العطاالله في تصريح له بمناسبة إقامة الحفل الختامي لمسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره في دورتها الحادية والأربعين في رحاب المسجد الحرام بمكة المكرمة : إن المسابقة تتيح الفرصة لأبناء الأمة الإسلامية من مختلف دول العالم شرف المنافسة في أشرف ميدان لنيل أكرم جائزة في حفظ كتاب الله تعالى وتفسيره وتجويده، مؤكدًا أنها ميدان خصب لتنشئة شباب المسلمين على حب القرآن الكريم والتمسك به والعمل بما جاء فيه. وأشار العطاالله إلى أن ملوك وقادة هذه البلاد المباركة تعاقبوا على الاهتمام والعناية بالقرآن الكريم وأهله منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن طيب الله ثراه حتى هذا العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - أيده الله مبينا أن أكبر شاهد على هذا الاهتمام إنشاء مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف في المدينةالمنورة الصرح الإسلامي العملاق, الذي قدم خدمة جليلة للأمة الإسلامية جمعاء بما أنتجه من المصحف الشريف بجميع إصداراته وأحجامه مع عنايته بالتفسير وترجمة معانيه إلى (76) لغة، ونشره وتوزيعه في جميع أنحاء العالم، حتى أصبح القرآن الكريم بين أيادي المسلمين حيثما وجدوا. ونوه المدير العام للإعلام والاتصال المؤسسي بالوزارة بما تحظى به المسابقة من متابعة وإشراف مباشرين من معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ حفظه الله , الأمر الذي انعكس على التطور الملحوظ الذي نراه في حسن الإعداد وتوفير الإمكانات وجودة التنظيم لفعاليات المسابقة وما وقع تنفيذه من استخدام للتقنية الحديثة في هذه الدورة في مجال التحكيم, مؤكدًا أنها ستشهد بإذن الله مزيدًا من التقدم والتطور بما تلقاه من الرعاية والاهتمام والدعم الكبير من معالي الوزير يحفظه الله وفي ختام تصريحه سأل العطاالله الله تعالى أن يحفظ المملكة من كل سوء ومكروه، وأن يديم على خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود , وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز حفظهما الله نعمة الصحة والعافية، وأن يجزيهما خير الجزاء على ما يقدمانه من أعمال جليلة وخِدْمات عظيمة في كل ما من شأنه خدمة الإسلام والمسلمين.