أكد عضو هيئة التدريس بجامعة القصيم الأستاذ أحد المحكمين في مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره في دورتها ال 41، الدكتور خالد بن سعد المطرفي أنَّ أعظم تنافس هو ما يكون في كتاب الله الكريم، مشيراً إلى أن تنظيم هذه المسابقة دليل على عناية المملكة بالقرآن الكريم وتلاوته وحفظه. جاء ذلك في تصريح له خلال مشاركته ضمن لجنة التحكيم في مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره في دورتها ال 41, بمكة المكرمة التي تشرف عليها وتنظمها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، حيث يشارك الدكتور المطرفي في اختبار المتسابقين بالتصفيات الأولية المؤهلة للتصفيات النهائية إلى جانب مجموعة كبيرة من المشايخ المختصين بعلوم القرآن. وأوضح الدكتور "المطرفي" أن المنافسة في التصفيات الأولية والتي انطلقت صباح اليوم الأربعاء كانت رائعة جداً من قبل المتسابقين في جميع فروع المسابقة الأربعة، وكان الأداء مميزاً، سائلاً الله التوفيق لجميع المشاركين في هذه المسابقة الدولية. وأفاد "المطرفي" أن لجنة التحكيم تظم نخبة من العلماء في التصفيات الأولية، حيث يستعينون بأحدث الأجهزة والتقنيات الحديثة في المسابقة بداية من اختيار الأسئلة من قبل المتسابق، واحتساب درجات تقييم المتسابقين بدقة وحيادية تامة، فضلاً عن مراعاة أوجه التعامل مع المتسابقين في الوقف والابتداء وأحكام التجويد بأنواعها ودرجات الحفظ والتلاوة. وأضاف إلى أن من شروط التأهل لمسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره والدخول للتصفيات النهائية في المسجد الحرام، أن يجتاز المرشحون للمسابقة التصفيات الأولية أمام لجنة التحكيم بنسبة لا تقل عن 80%. وثمن لوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد على تنظيم هذه المسابقة المباركة، وحسن تنظيمها وإخراجها، وبما يليق بمضامينها.