أسهمت أمانة منطقة القصيم بفرقها الميدانية بمهرجان تمور بريدة، في تقديم خدماتها المتميزة والملموسة وتهيئة سوق التمور، الذي يعمل على مدار 24 ساعة، حيث تقدم تلك الفرق الميدانية جهود حثيثة لاستقبال السيارات الواردة للسوق المحملة بمئات الأطنان من التمور، التي تتجاوز 1800 سيارة يومياً لأكثر من 45 صنفاً من التمور. كما يقوم على تلك التنظيمات شباب واعدين لقيادة عجلة السوق على مدار 24 ساعة، موزعة على 3 فترات تبدأ من استقبال سيارات المزارعين الساعة 11 مساءً، وتنظيم حركة السير داخل السوق حتى ساعات الفجر الأولى، وحين بدء عملية البيع والشراء وتداول التمور بين مزارعي وتجار ومستهلكي التمور، إضافةً إلى تنظيم ساحة تصدير التمور الصادرة لأسواق المملكة ودول الخليج والدول الأوربية، ومتابعة حركة البيع والشراء داخل خيمة التجزئة التي تعمل على مدى 24 ساعة، إضافةً إلى الرقابة على التمور الواردة والصادرة وضبط جودتها واخذ عينات لها بشكل يومي لمعرفة مدى ملائمتها للاستهلاك الأدمي. من جانبه أكد المدير التنفيذي للمهرجان الدكتور منصور المشيطي، أن أمانة القصيم حريصة لإبراز هذا الحدث الاقتصادي على جميع الأصعدة، وإسناد مهام العمل بداخله لموظفي الأمانة كالتنظيم وتهيئة ساحة التمور والخدمات البلدية المساندة، والكشف مخبرياً على التمور ورصد ومراقبة حالات التلوث في منتجات التمور المعروضة، وضبط حالات الغش التي قد تحدث في ساحة التمور، مع ما يوفره المهرجان من وظائف مؤقتة لأكثر من 4000 شاب وفتاة. ولفت المشيطي أن المهرجان يقام على هامشه مناشط وأنشطة مصاحبة بمشاركة جهات حكومية وأهلية وخيرية، إضافةً لمشاركة الأسر المنتجة والحرفيين.