رحب مجلس الأمن الدولي بتنصيب رئيس الوزراء السوداني والمجلس السيادي يوم أمس وبالاتفاق الموقع في السابع عشر من أغسطس بين قوى الحرية والتغيير والمجلس العسكري الانتقالي حول تشكيل حكومة انتقالية جديدة بقيادة مدنية، ومؤسسات انتقالية. وشدد المجلس في بيان صحفي على أن هذه الخطوات مهمة لتحقيق السلام والأمن لشعب السودان، مشيداً بالتزام السودانيين بالانتقال السلمي والترحيب بتعهد الحكومة بضمان التطبيق الفعال للاتفاقات الانتقالية. كما رحب المجلس بدور الوساطة الحيوي الذي قام به الاتحاد الأفريقي وإثيوبيا، والدعم المقدم من الهيئة الحكومية الدولية للتنمية (إيقاد)، والأممالمتحدة وجامعة الدول العربية وآخرين في المجتمع الدولي. وأبدى مجلس الأمن الدولي الترحيب والدعم لتعهد الأطراف باحترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية بما في ذلك حريات التعبير والتجمع السلمي والدين والمعتقد، والتزام الأطراف تجاه المساءلة والعدالة. وشدد مجلس الأمن الدولي على الحاجة إلى الاستئناف العاجل للمفاوضات تجاه إيجاد حلول سلمية للصراعات في دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق، وشجع كل الأطراف على الانخراط بشكل بناء وفوري وبدون شروط مسبقة في هذه المناقشات.