يحل 6 آلاف حاج وحاجة من 77 دولة من مختلف دول العالم، هذا العام 1440 ه ، ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة . وشمل البرنامج بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - استضافة 1300 حاج وحاجة من 72 دولة، إضافة إلى 2000 حاج وحاجة في برنامج اليمن، و 1000 حاج وحاجة في برنامج ذوي الشهداء فلسطين، و 1000 حاج وحاجة ضمن برنامج السودان، وكذلك 200 من ذوي شهداء الحادث الإرهابي بنيوزيلندا، و500 حاج وحاجة من دولة غينيا بيساو . ويأتي برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة ضمن جهود المملكة العربية السعودية منذ تأسيسها على يد المؤسس الملك عبدالعزيز - رحمه الله- لخدمة الإسلام والمسلمين في مختلف أصقاع الأرض ، مسخرة لذلك إمكاناتها لتأمين سبل الحج وخدمة ضيوف الرحمن من حجاج ومعتمرين وزوار؛ ليؤدوا نسكهم بكل يسر وسهولة واطمئنان. ويهدف البرنامج إلى تقديم صورة جلية للوعي الإسلامي الوسطي المعتدل لهذه البلاد المباركة وقادتها، وتعزيز الصورة الذهنية الإيجابية عن المملكة،ووقوف المستضافين على ما تبذله المملكة من جهود في خدمة القرآن الكريم والحرمين الشريفين، وبذل كل ما من شأنه تسهيل أداء مناسك الحج والعمرة لأعداد كبيرة من المسلمين المؤثرين في مجتمعاتهم والمسلمين الجدد. كما يهدف البرنامج، إلى بناء علاقة إيجابية تتسم بالاستمرارية مع الكثير من النخب من مختلف دول العالم وفي شتى المجالات، وفتح مجالات أوسع للنخب المسلمة للتعاون والتنسيق فيما بينها من خلال تعارفها في البرنامج، وتوثيق الصلات مع الشخصيات الإسلامية ورموز الأقليات الإسلامية في العالم، وتعزيز الأخوة الإسلامية. وتتولى وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد ممثلة بالأمانة العامة لبرنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة الإشراف والتنفيذ لعدد من برامج الاستضافة منها: برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج "البرنامج العام"، وبرنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحجاج "ذوي شهداء فلسطين"، وبرنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين "للعمرة والزيارة"، وما تُكلف به الوزارة من استضافات وبرامج أخرى. ويستهدف البرنامج مديري وأعضاء هيئات التدريس في الجامعات والمعاهد والكليات الإسلامية، والطلاب البارزين في الجامعات، ورؤساء الهيئات الإسلامية والعاملين فيها، والفائزين بجوائز التميز والبحث الإسلامي، بالإضافة إلى أئمة المساجد والخطباء، والفائزين في مسابقات تحفيظ القرآن الكريم والسنة النبوية، والمسلمين الجدد، والكتاب والإعلاميين المساهمين في إيصال رسالة الإسلام. كما يستهدف البرنامج الدعاة والشخصيات المؤثرة العاملة في المؤسسات الإسلامية في دول العالم، ورؤساء وقيادات الجمعيات والمراكز الإسلامية المؤثرة في العالم الإسلامي، والمفتين، ونوابهم، والعاملين في مؤسسات دور الإفتاء والإدارات الدينية في الدول الإسلامية وغير الإسلامية، بالإضافة إلى المهتمين بمواجهة الأفكار المنحرفة والمبادئ الهدامة والمخالفة للنهج الإسلامي القويم ، و الشخصيات الإسلامية الفاعلة في المجالات الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والرياضية . ويقدم برنامج الاستضافة الكثير من الخدمات للضيوف، من أبرزها تأمين تذاكر السفر، و استخراج التأشيرات، وتوفير وسائل النقل الحديثة والمكيفة ،والسكن ، والوجبات الغذائية والعناية الطبية كذلك توفير حافلات ترددية من مقر الإقامة إلى المسجد الحرام على مدار الساعة، وبرامج دعوية وعلمية مدعمة بمترجمين بلغات الحجاج. كما يقدم البرنامج لكل حاج حقيبة مستلزمات الضيف ، وماء زمزم ، ونسخة من المصحف الشريف وتراجم معاني القرآن الكريم.