أبرزت الصحف الفلسطينية الصادرة اليوم خبر تصريحات الرئاسة الفلسطينية حول حق الشعب الفلسطيني البناء على كامل أراضيه المحتلة العام 67 دون الحاجة لترخيص من أحد. وسلطت الصحف الضوء على أقوال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية "إننا نعيش مرحلة خطرة تحاول فيها إسرائيل تدمير السلطة الوطنية الفلسطينية وحل الدولتين، من خلال التوسع الاستيطاني المتصاعد وانتهاك الاتفاقيات الموقعة، وذلك بضوء أخضر من الإدارة الأميركية التي تصدر منها تصريحات متطرفة ومجحفة بالحقوق الفلسطينية الثابتة". وتابعت صحف فلسطين تأكيدات العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، على ضرورة تحقيق السلام العادل والدائم والشامل على أساس حل الدولتين الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدسالشرقية، لتعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل، وفق مبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة. وتناولت ما أوصت به اللجنة العربية الدائمة لحقوق الإنسان بتكليف الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بمخاطبة المجموعة العربية لدى الأممالمتحدة في جنيف ونيويورك، للعمل مع الدول لاستصدار مواقف واضحة للتصدي لجرائم اسرائيل (السلطة القائمة بالاحتلال) لهدم المنازل الفلسطينية في محيط القدس خاصة في "صور باهر" و"واد الحمص" باعتبارها مخالفة لقواعد القانون الدولي والإنساني وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة والرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية لعام 2004 وأولت اهتماما بانتقاد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان ، قرار كل من سويسرا وهولندا تعليق دعمهما لوكالة الأممالمتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، بعد نشر تقرير مسرب حول فساد في المنظمة الأممية، مشدداً على أن الخاسر الأكبر جراء القرار هم مئات الآلاف من اللاجئين الفلسطينيين المشردين منذ أكثر من سبعة عقود من الزمن. وأوردت صحف اليوم تأكيدات أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الدكتور صائب عريقات، أن الممارسات التي تقوم بها سلطات الاحتلال الإسرائيلي تؤدي إلى تأجيج دائرة العنف والتطرف وإراقة الدماء، كما تدمر أسس وركائز عملية السلام. ورصدت صحف اليوم اقتحام العشرات من عصابات المستوطنين اليهود المسجد الأقصى المبارك، محاولتهم أداء طقوس وصلوات تلمودية في المنطقة الشرقية من المسجد (باب الرحمة)، واستمعوا إلى شروحات مزورة حول أسطورة الهيكل المزعوم مكان الأقصى المبارك.