إعداد : محمد العواجي تصوير : محمد المساعد وصف عدد من ممثلي وسائل الإعلام بالجمهورية التونسية الشقيقة مبادرة طريق مكة التي تنفذها وزارة الداخلية بالمملكة العربية السعودية بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين –حفظهما الله- لتسهيل إجراءات سفر حجاج بيت الله الحرام من بلدانهم بالعمل الجبار الذي يأتي ضمن مبادرات المملكة لخدمة ضيوف الرحمن. وثمنوا جهود المملكة في تنفيذ المبادرة هذا العام في تونس، منوهين بعمل اللجنة الإشرافية من الجهات ذات العلاقة بإدارة وتشغيل مبادرة طريق مكة لإنجاح هذا العمل الخيّر على أرض تونس كأول دولة عربية تنظم لمبادرة طريق مكة مما ينطلق من روح العلاقات السعودية التونسية الحميمة والتاريخية ، وفي مقدمتها خدمة ضيوف الرحمن والحرص على تقديم أرقى الخدمات لهم في كل زمان ومكان . من جانبه أكد مقدم البرامج بالقناة الوطنية التونسية زياد هنية ، أن تونس تتشرف بالانضمام لهذه المبادرة ضمن الدول المستفيدة منها والتي تسهم في تسهيل إجراءات دخول ضيوف الرحمن عبر منافذ المملكة حيث يتوجه الحجاج المستفيدون منها ومن ضمنهم التونسيون فور مغادرتهم من الطائرات إلى الحافلات التي تكون في انتظارهم في المدينةالمنورة أو جدة لنقلهم إلى الدور السكنية واستلام أمتعتهم دون انتظارها في منافذ الوصول . وأشار إلى أن الكوادر البشرية العاملة في المبادرة عرّفوا الحجاج التونسيين بما تقدمه هذه المبادرة في مقار دول الحجاج من إصدار تأشيرات الحج وأخذ الخصائص الحيوية والتحقق من توفر الاشتراطات الصحية وإنهاء إجراءات السفر وفرز وترميز الأمتعة ، مما يدل على أن هذه المبادرة تحقق أهداف رؤية المملكة 2030 للارتقاء بمستوى جودة الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن وتيسير أداء مناسكهم . بدوره أفاد أبو بكر الصغير من قناة الجنوبية أن مبادرة طريق مكة يعدها التونسيون من أفضل الهدايا التي قدمتها المملكة للشعب التونسي واستقبلوها بكل فرح وسرور ، وألسنتهم تردد الدعاء لقيادة هذه البلاد أن يحفظها من كل مكروه وأن يجزيها كل خير على ما تقدمه للمسلمين من كل أنحاء العالم، حيث لا تألو جهداً في بذل الغالي والنفيس للتسهيل على الحجاج في أداء مناسكهم وسط ومنظومة متكاملة من الخدمات . وعبر عن بالغ استحسانه لهذه المبادرة التي كان لها الفضل بعد الله في إنهاء إجراءات مغادرة ضيوف الرحمن إلى المملكة بكل يسر وسهولة ، وقال: ليس بغريب على المملكة العربية السعودية خدمة المسلمين والتسهيل عليهم أداء نسكهم انطلاقاً من دورها الريادي في خدمة ضيوف الرحمن، ويشهد على ما تبذله هذه البلاد على مر التاريخ من خدمات جليلة لضيوف الرحمن بمختلف لغاتهم وبلدانهم التي قدموا منها . ونوه بدوره سفيان بن عيسى من الإذاعة الوطنية بروح التعاون بين السلطات التونسية ونظيرتها السعودية في إنجاح مبادرة طريق مكة وتطبيقها في الجمهورية التونسية التي توفر عناء الانتظار لضيوف الرحمن عند وصولهم المملكة لإنهاء إجراءات الدخول واستلام الأمتعة إضافة للإسهام في تقليل زمن انتظار الحجاج ومغادرة الحجاج المشمولين بالمبادرة عبر مسارات إلكترونية مخصصة لهم مما يخفف من شدة الزحام وتأخر الإجراءات . وقال إن هذه المبادرة تمكن الحجاج من تجاوز إجراءات الوصول للمملكة وتتيح لهم فرصة الانتقال مباشرة إلى مقار سكنهم ، في حين تتولى الجهات الخدماتية في المملكة استلام أمتعة الحجاج ونقلها إليهم في الدور السكنية. وعرجت عفاف الغربي من إذاعة شمس إف إم على حرص المملكة بأن تحظى الجمهورية التونسية بالدخول في نطاق مبادرة طريق مكة ، ونيل الحجاج التونسيين الخدمات المقدمة لهم وفق أعلى معايير الجودة ، بداية من إصدار التأشيرات وإنهاء إجراءات الجوازات والجمارك ، والتحقق من توفر الاشتراطات الصحية ، وترميز وفرز الأمتعة وفق ترتيبات النقل والسكن بالمملكة . وأعربت عن أملها في أن تحقق هذه المبادرة بإطلاقها في تونس معدلات أداء مرتفعة في ظل التعاون من الجهات العاملة في المبادرة ، سواءً من الجانب السعودي أو التونسي . وأشاد جمال البرقاوي من جريدة الأخبار بدور المبادرة في اختصار الوقت والجهد المبذول والتيسير على حجاج بيت الله الحرام من عناء السفر وتمكينهم من أداء مناسكهم بكل يسر وسهولة ، وعبر عن امتنانه لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين – أيدهما الله – للعمل بكل ما من شأنه تيسير أداء الحجاج والمعتمرين لنسكهم من خلال تسخير كل الإمكانات وتجنيد جل طاقاتها لتمكين قاصدي البيت الحرام من معتمرين وحجاج من أداء فريضتهم بكل يسر وسهولة والعودة لأوطانهم سالمين . وقال إن هذه المبادرة يرتسم معها الفرح والسرور على محيا الحجاج التواقين لرؤية البيت العتيق ، بل وتكسوهم كل علامات الرضا وهم يلمسون الرقي في مستوى المعاملة الطيبة من المسؤولين في المبادرة سواءً على أرض المطار عن مغادرتهم أو مع وصولهم المملكة في إطار رحلتهم الإيمانية لأداء المناسك.