أعرب معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، عن بالغ قلقه في أعقاب تصاعد أعمال العنف والهجمات الانتحارية العشوائية في الفترة الأخيرة في أفغانستان، مما أسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى بينهم نساء وأطفال. وعبر الدكتور العثيمين عن إيمانه بأن أي عمل من أعمال العنف هو أمر يدعو للأسى، حاثاً على وضع حد لدوامة العنف التي لا طائل منها. وحث معاليه جميع الأفغان على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، وعلى مضاعفة جهودهم من أجل تحقيق السلام والمصالحة من خلال عملية يملكها ويقودها الأفغان، وذلك وفقاً للقرارات والإعلانات الصادرة عن القمة الإسلامية الرابعة عشرة التي عقدت في مكةالمكرمة يوم 31 مايو 2019, ومؤتمر العلماء الدولي حول السلم والأمن في أفغانستان الذي عقد قبل ذلك في مكةالمكرمة يوم 11 يوليو 2018. وأعرب العثيمين عن تعاطفه البالغ وتعازيه الخالصة لحكومة وشعب أفغانستان، داعياً الله أن يتغمد أرواح جميع الضحايا الأبرياء بواسع رحمته وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل.