أدانت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي بشدة الهجمات الأخيرة التي وقعت في مختلِف أنحاء أفغانستان ، بما في ذلك العاصمة التي تعرضت لأعمال عنف عشوائية عندما اقتحمت عصابة من الإرهابيين الانتحاريين في الآونة الأخيرة مباني حكومية في الأجزاء الوسطى من المدينة ، مخلّفة وراءها عشرات القتلى و الجرحى. وأعرب معالي الأمين العام للمنظمة الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين ، عن عميق أسفه للتصعيد الأخير في أعمال العنف في أفغانستان ، مناشدًا جميع الأفغان وضعَ حد للأعمال القتالية واغتنام قرب حلول شهر رمضان المبارك للمشاركة في حوار سلام بنّاء بين الأفغان تقوده أفغانستان ، وذلك من أجل التوصل إلى تسوية سياسية مشرفة, مقدمًا تعازيه لأسر الضحايا ولحكومة أفغانستان وشعبها، راجيًا عاجل الشفاء للجرحى. وأكد الدكتور العثيمين الموقف المبدئي لمنظمة التعاون الإسلامي المناهض لجميع أشكال الإرهاب والتطرف، داعيًا إلى التضامن الدولي في مكافحة آفة الإرهاب.