التقى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اليوم، الرئيس الجزائري عبد القادر بن صالح، الذي يزور القاهرة حالياً، بحضور وزير الخارجية المصري سامح شكري. وجرى خلال اللقاء بحث سبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين، لا سيما في مجالات الاقتصاد والتجارة وتبادل الاستثمار، إضافة إلى الصعيد الأمني وتبادل المعلومات، في ظل وجود العديد من التحديات المشتركة التي يواجهها الجانبان. وشهد اللقاء تبادل الرؤى بين الجانبين بشأن تطورات عدد من القضايا الإقليمية والملفات المتعلقة بالاتحاد الأفريقي، فضلاً عن التنسيق بين البلدين حول الملف الليبي في إطار الآلية الثلاثية التي تجمع وزراء خارجية كل من مصر والجزائر وتونس. وأوضح المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية السفير بسام راضي في بيانٍ عقب اللقاء، أن الرئيس بن صالح استعرض خلال اللقاء تطورات الأوضاع الداخلية في الجزائر، مشيراً إلى أن الأمور تسير في طريقها الصحيح وفقاً للمسلك الدستوري. ولفت النظر إلى أن الرئيس السيسي أكد في هذا الصدد الثقة الكاملة في قدرة مؤسسات الدولة الجزائرية والشعب الجزائري على التعامل مع التحديات الراهنة، وبدون التدخل في شؤونه الداخلية من قبل أي أطراف خارجية، متمنياً كل الأمن والاستقرار والازدهار للجزائر.