تنطلق غداً برامج التدريب الصيفي التي تنظمها الإدارة العامة للتعليم بمحافظة الأحساء ضمن مشروع التطوير المهني التعليمي الصيفي في نسخته الثانية لشاغلي الوظائف التعليمية، وتستمر حتى 29 من الشهر الجاري وتنفذها إدارتي التدريب والابتعاث في قطاعي " البنين والبنات " بتعليم الأحساء . وأكد مدير عام تعليم الاحساء أحمد بن محمد بالغنيم خلال الاجتماع التحضيري الثاني للجنة التنفيذية العليا، الذي عقد يوم الخميس الماضي، بمشاركة مدربي ومدربات المشروع على أهمية التدريب المتميز والفعال من خلال الاستعداد والتحضير الجيد من قبل المدربين والمدربات والذي ينعكس إيجاباً على مايقدم للمتدربين والمتدربات من برامج تدريبية تسهم في تطوير مهاراتهم نحو الأفضل، مقدما شكره لمعالي وزير التعليم ونوابه، ولمدير المركز الوطني للتطوير المهني التعليمي؛ نظير ماتوليه الوزارة من اهتمام بتطوير أداء المعلمين والمعلمات من خلال برامج التدريب الصيفي واستثمار الإجازات بما يسهم بالارتقاء بمستويات الأداء للعملية التعليمية . وتم خلال اللقاء استعراض خطة العمل التنفيذية للجنة العاملة لقطاعي البنين والبنات، حيث أشارت مساعدة المدير العام للشوؤن التعليمية خلود الكليبي إلى اكتمال جاهزية جميع مراكز التدريب لقطاعي البنين والبنات؛ لبدء البرامج وتوفير الاحتياجات والإمكانات والمواد التعليمية كافة، مشيرة إلى أن عدد البرامج التدريبية لقطاعي البنين والبنات بلغ "178" برنامجًا تدريبيًا وعدد المدربين والمدربات "60" مدربًا ومدربة وعدد المسجلين والمسجلات بالبرامج التدريبية "5415" وحظيت الاهتمامات الأكثر تسجيلاً في البرامج التدريبية الثلاثة لقطاعي البنين والبنات وهي مناهج وطرق التدريس، والقيادة، والتعليم الإلكتروني وتقنيات التعليم؛ وبلغ إجمالي عدد المسجلين والمسجلات فيها 3861 متدربًا ومتدربة. وأوضحت الكليبي أن مجالات التدريب الصيفي في برامج التطوير المهني التعليمي الصيفية بالأحساء شملت 11 مجالاً في " مناهج وطرق التدريس، والقيادة، وتقني، والموهبة والإبداع، وتعلم الراشدين، والطفولة المبكرة، ومهارات البحث والمصادر، والتوجيه والإرشاد الطلابي، وتعليم الراشدين عربي، والاختبار والتقويم، والإنجليزية. يذكر أن هذه البرامج التدريبية التطويرية تقام خلال فترة الصيف في عامها الثاني وتستهدف جميع شاغلي الوظائف التعليمية ممن هم على رأس العمل وكذلك تهيئة المعلمين والمعلمات الجدد لممارسة مهنة التعليم، وتهدف جميعها لاستثمار الإجازة الصيفية لهم أينما تواجدوا؛ بتقديم برامج تدريب نوعية تتوافق مع احتياجاتهم وتخصصاتهم المهنية والعلمية لضمان جودة المخرج التعليمي .