أوضح صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن تركي بن فيصل بن تركي بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة القصيم أن عقد القمتين الخليجية والعربية الطارئتين، والقمةُ الإسلامية بدورتها الاعتيادية الرابعة عشرة ، يؤكد اهتمام وحرص المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - بالقضايا العربية والإسلامية، سعيا إلى تحقيق وحدة الصف وجمع الكلمة، وانطلاقا من دور المملكة الريادي، وتأكيداً لمواقفها الثابتة وقيمها الإسلامية الراسخة تجاه الدول العربية والإسلامية الشقيقة. ونوه سمو الأمير فهد بن تركي بدعوة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - أيده الله - لانعقاد القمتين الخليجية والعربية الطارئتين، وعقد القمة الاعتيادية الإسلامية، مشيداً باستجابة الدول الخليجية والعربية والإسلامية لهذه الدعوة السامية في دلالاتها وأهدافها، داعياً المولى عز وجل أن تكلل جهود القادة والرؤساء المشاركين بالنجاح المأمول لما فيه الخير للأمتين العربية والإسلامية.