قام صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية مساء أمس، بزيارة للمرضى المنومين في مستشفى الملك فهد الجامعي بالخبر التابع لجامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل، وذلك جريًا على عادة سموه في كل عام. ودعا سموه الله العليَّ القديرَ في هذا الشهر الفضيل أن يمنّ عليهم بالشفاء العاجل، وأن يديم عليهم الصحة والعافية. ورافق سموه خلال الزيارة معالي مدير جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل الدكتور عبد الله بن محمد الربيش ومدير المستشفى الدكتور محمد الشهراني، بحضور عدد من رجال الأعمال في المنطقة من لجنة أصدقاء المرضى وعدد من أطباء المستشفى. ورعى سموه توقيع معالي مدير الجامعة الدكتور عبد الله الربيش عددًا من المشاريع التطويرية في المستشفى الجامعي وهي تطوير وتجهيز مختبر الدرن ( TB) ، ومشروع إنشاء وتوريد وتركيب وحدة المسالك البولية ومشروع إنشاء توريد وتركيب وحدة عمليات تصوير الشرايين والأوعية الدموية. من جانبه ثمن معالي مدير الجامعة المشرف العام على المستشفى الجامعي بالخبر الدكتور عبد الله الربيش زيارة صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف للمرضى المنومين في المستشفى والاطمئنان على صحتهم وهذا ليس بمستغرب على سموه الكريم هذه اللفتة الإنسانية الكريمة، التي جاءت لتؤكد حرص سموه على سلامة وصحة المنومين لما لها الأثر الكبير في نفوس المرضى والدعم النفسي عليهم من خلال زيارته. كما قدم الدكتور الربيش شكره وبالغ امتنانه لسمو أمير المنطقة الشرقية على حضوره ورعايته توقيع ثلاثة عقود لتطوير بعض أقسام المستشفى الجامعي مما يدل على حرص سموه على أهمية رفع مستوى الخِدْمات الصحية المقدمة للمواطنين ودعمًا وارتقاءً لمنظومة الخِدْمات الصحية في المنطقة الشرقية، مشيراً إلى أن توقيع هذه العقود يأتي امتدادا لجهود الإدارة في توفير أحدث الأجهزة والمعدات الطبية لتقديم أفضل الخِدْمات، حيث يُعدُّ المستشفى الجامعي بالخبر مركزا تحويليًا تخصصيًا بالمنطقة الشرقية يقدم رعاية طبية متكاملة في مختلف التخصصات كما يعد مركزًا تعليميًا وتدريبيًا لطلاب الكليات الصحية بالجامعة ولأطباء الامتياز والدراسات العليا ومركزًا بحثيًا لتطوير الخِدْمات الصحية ، ويضم كوكبة من الأطباء والممرضين والاستشاريين. وشكر معالي مدير الجامعة الدكتور عبدالله الربيش لجنة أصدقاء المرضى ورجال الأعمال على تبرعهم بمليون وخمسة وستين ألف ريال للمستشفى الجامعي، مؤكدا أن هذا التبرع السخي ليس بمستغرب عليهم فهم نهر معطاء لا ينقطع ورافد من روافد التنمية ، داعيًا العلي القدير أن يجعله في ميزان حسناتهم.