دعت مجموعة من وكالات الإغاثة في ليبيا اليوم مجلس الأمن الدولي إلى إصدار قرار لدعم النازحين والمهاجرين حول العاصمة الليبية طرابلس. وقالت المنظمة الدولية: "إن 66 ألف شخص أجبروا على ترك منازلهم، كما سقط 454 قتيلاً على الأقل منذ الخامس من أبريل، إلى جانب تشريد آلاف الليبيين، والوضع الفوضوي بالفعل لآلاف المهاجرين الذين يتخذون من ساحل غرب ليبيا منصة انطلاق لرحلتهم المحفوفة بالمخاطر إلى أوروبا". وبينت الأممالمتحدة أن 65 مهاجرًا غرقوا خلال الأسبوع الماضي، وأعيد 871 مهاجرًا إلى مراكز احتجاز منذ بدء اشتباكات طرابلس ليعيشوا في ظل ظروف غير مقبولة في كثير من الأحيان. وأوضح المتحدث باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين تشارلي ياكسلي أنه ينبغي عدم إعادة أحد إلى ليبيا، معتبرًا أنّ إعادة الناس إلى ليبيا لا يمكن عدّها إنقاذًا. وجاء في تقرير عن وضع المهاجرين والمشردين أصدرته مجموعة من وكالات الإغاثة تعرف باسم «قطاع الحماية» وتنسقها المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن ثلاثة آلاف مهاجر ما زالوا محاصرين في مراكز احتجاز قريبة من مناطق القتال، وأن استخدام الأسلحة المتوسطة والثقيلة في المناطق المأهولة مستمر. وأفاد قطاع الحماية أنه على مجلس الأمن الدولي إصدار قرار يدعو إلى حماية المدنيين، والمحاسبة على الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي.