قالت الأممالمتحدة إن 25 لاجئا جرى إجلاؤهم من ليبيا إلى النيجر لحين النظر في طلبات إعادة توطينهم، في أول عملية من نوعها في ليبيا. وتأتي هذه الخطوة في إطار جهود توفير الحماية للاجئين وغيرهم من المهاجرين المعرضين للخطر الذين يسافرون إلى ليبيا يحدوهم الأمل في عبور البحر المتوسط إلى إيطاليا في رحلة محفوفة بالمخاطر. ويقع كثير من هؤلاء في براثن شبكات تهريب البشر أو ينتهي بهم المطاف في مراكز احتجاز يتعرضون فيها لانتهاكات تشمل الاغتصاب والتعذيب وثقت منظمات مدافعة عن حقوق الإنسان ووكالات تابعة للأمم المتحدة الكثير منها. ويوجد في ليبيا الآن حوالي 43 ألفا من اللاجئين وطالبي اللجوء مسجلين لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين. ويصعب إعادة توطين اللاجئين مباشرة من ليبيا لأسباب من بينها إغلاق معظم الدول سفاراتها في طرابلس بعد تصاعد حدة القتال هناك في عام 2014. وقالت الأممالمتحدة أمس الأحد إن المجموعة الأولى من اللاجئين التي جرى إجلاؤها من طرابلس إلى نيامي جوا يوم السبت شملت 15 امرأة وستة رجال وأربعة أطفال من إريتريا وإثيوبيا والسودان.