أكد معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي ، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين ، أن الدول الأعضاء لمنظمة التعاون الإسلامي تواجه تحديات كبيرة في المجالات الثقافية والعلمية والتربوية والاتصالية ، وأن الإيسيسكو ساهمت بوصفها الذراع الثقافي والتربوي والعلمي المتخصص للمنظمة بالنهوض في هذه المجالات وتطويرها وفق القيم والمثل الإسلامية . وتقدم العثيمين في كلمته خلال الدورة الاستثنائية الثالثة للمؤتمر العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو) ، التي انعقدت بمدينة الملك عبد الله الاقتصادية في رابغ ، بالشكر والامتنان لحكومة المملكة العربية السعودية ، وذلك على الرعاية الكريمة والدعم المستمر الذي تحظى به الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي من دولة المقر ، ولمعالي وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ ، على الاستضافة لهذا الاجتماع ، منوهاً بجهود المدير العام للإيسيسكو ، الدكتور عبد العزيز التويجري . وشدّد الأمين العام للمنظمة على تطلع الأمانة العامة إلى مزيد من التنسيق والتشاور مع الايسيسكو من أجل العمل على إقامة برامج مشتركة تُمكّن من بناء شراكة حقيقية مع الدول الأعضاء لإبراز العمق الحضاري للثقافة الإسلامية.