توجه اليوم الناخبون في مقدونيا للإدلاء بأصواتهم في انتخابات رئاسية تهيمن عليها انقسامات عميقة بشأن تغيير إسم البلاد إلى مقدونيا الشمالية بموجب اتفاق مع اليونان. ويدلي 1.8 مليون ناخب بأصواتهم لاختيار رئيس للبلاد من بين ثلاثة مرشحين. ومن غير المتوقع أن يحصل الفائز في الانتخابات التي تجري اليوم على أغلبية مطلقة مما يعني خوض جولة إعادة في الخامس من مايو وذلك في انعكاس للخلافات بشأن الاتفاق الذي أجازته حكومة رئيس الوزراء زوران زايف الموالية للغرب.