قال الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي: "إن انعقاد البرلمان في مدينة سيئون في أول انعقاد دستوري منذ انقلاب الانقلابيين الحوثيين على السلطة الشرعية، يعكس توحّد اليمنيين كافة بكل أحزابهم واتجاهاتهم وأطيافهم على قاعدة الشرعية والثوابت الوطنية، وفي مواجهة مشروع الحوثيين المدمر". وأضاف الرئيس هادي في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية للبرلمان "أن اليمنيين استعادوا اليوم، إحدى أهم مؤسسات دولتهم، بعد رحلة نضال طويلة، وهم في محطة على طريق استعادة حقوقهم المشروعة وعودة مؤسساتهم المسلوبة". وأشار إلى أن "عنصرية الانقلابيين الحوثيين عزلتهم عن جموع الشعب وتياراته، ولم يعد معهم أحد إلا من كان تحت الإكراه". ودعا الرئيس اليمني "كل البرلمانيين الذين لم يلتحقوا بهذه الجلسة، أن يبادروا بالانخراط مع زملائهم في هذه المؤسسة للدفاع عن وطنهم". وطالب، أعضاء البرلمان في بلاده، بالعمل على المستوى الإقليمي والعربي والإسلامي والدولي، مع كل برلمانات العالم ومنظماته المدنية، لإظهار حقيقة القضية اليمنية، وفضح جرائم الانقلاب، وكشف الكوارث الإنسانية والاجتماعية والخدمية، التي تسبب بها. من جهة أخرى، دعا الرئيس عبدربه منصور هادي أيضًا، المجتمع الدولي، إلى وقف مماطلة مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، لتنفيذ الاتفاقيات الموقعة معها، ورفضها لكل جهود السلام، قائلاً: "أنتم معنيون بالضغط لإيقاف الحرب التي تشنها المليشيات الحوثية، وإنهاء الانتهاكات التي ترتكبها بحق أبناء الشعب اليمني"، مطالبًا الانقلابيين، عدم الارتهان لإيران وأطماعها. وتابع "لقد مددنا أيدينا لكم من أجل السلام، ونمدها اليوم مرة أخرى، من موقع المسؤولية". وحث الرئيس اليمني، شعبه للدفاع عن بلاده وأمنها واستقرارها، مؤكدًا أن هذه الحرب فرضت على اليمن، بسبب انقلاب مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، على الشرعية.