أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية اليوم،بأشد العبارات عمليات تعميق الاستيطان الاستعماري الاحلالي بأشكاله كافة، في ظل الانحياز الأمريكي الكامل للاحتلال وسياساته. وعدّت الوزارة في بيان لها، أن هذا الدعم الأمريكي يُشجع الاحتلال ويوفر له الغطاء للتمادي في محاولاته لتغيير الواقع القانوني والتاريخي والديمقرافي القائم في الأرض الفلسطينيةالمحتلة لصالح روايته التلمودية، ويصب في مخططات الاحتلال الرامية إلى مضاعفة أعداد المستوطنين في الضفة الغربيةالمحتلة. وأشارت إلى أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تواصل توغلها الاستعماري الاحلالي في أرض دولة فلسطين بشتى الأساليب والأشكال الاستيطانية المختلفة، عبر تصعيد إجراءات وتدابير سرقة الأرض الفلسطينيةالمحتلة وقضمها بالتدريج وتخصيصها في النهاية لصالح الاستيطان، وهو ما يجري يوميًا ويستهدف مناطق مختلفة من الضفة الغربيةالمحتلة. وأكدت الوزارة أن دولة فلسطين بكل مكوناتها ترفض هذا المبدأ المسيء، وتطالب المجتمع الدولي أن يتوفر لديه ما يكفي من الشجاعة والجرأة لقول الحق والدفاع عنه ، وأن وزارة الخارجية والمغتربين ستواصل عملها ضمن مسؤولياتها في مواجهة هذه المخاطر والجرائم التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني، وستعود لترفع هذه الجرائم من جديد لكافة الجهات صاحبة الاختصاص، مؤكدة دومًا أن القوة لا تؤسس لأي حق مهما تمادت وبغت.