دشن مدير عام التعليم بالمنطقة الشرقية الدكتور ناصر الشلعان أمس، المعرض الختامي لمنتجات وبرامج مدارس تطوير في المنطقة والبرامج المصاحبة، بمشاركة 29 مدرسة من مختلف المراحل الدراسية بالمنطقة . وأكد الشلعان أن وزارة التعليم تمضي قدماً في تنفيذ المبادرات والمشاريع المرتبطة برؤية المملكة 2030، التي سينعكس أثرها على نحو واضح على الارتقاء بالعملية التعليمية، ورفع جودة مخرجاتها بما يسهم في تحقيق تطلعات قيادتنا الرشيدة، التي تولي التعليم جلّ اهتمامها في سبيل توفير مقومات النجاح له لإيمانها التام بأن الاستثمار الأمثل يكمن في تنمية عقول أبنائها، لافتاً إلى أننا نتطلع لأن تكون مدارس تطوير أنموذجاً يحتذى به وتعمم تجربته على مختلف المدارس بقطاعيها البنين والبنات، وذلك ترجمة لتحقيق الرؤية الطموح للمملكة. وتجول مدير التعليم على أركان المدارس المشاركة بالمعرض، مستمعاً لشرح موجز حول الأعمال الإبداعية المقدمة من قبل الطلاب التي عادةً ما تترك خلفها قصص نجاح ملهمة، داعياً إلى التوسع في خارطة إظهار المواهب الطلابية ودعمها بما يكفل تحقيق الأهداف المنشودة. من جانبه أشار المساعد للشؤون التعليمية بالمنطقة الدكتور سامي العتيبي العتيبي، إلى تطلعه للعمل الغير تقليدي، خاصة وأن تعليم المنطقة يأمل من منسوبي مدارس تطوير رفع الهمة من أجل الارتقاء بالمخرج النهائي ممثلاً في الطالب والطالبة لتكون مدارس تطوير نماذج يحتذى بها في بقية المدارس. بدوره بين مدير وحدة تطوير المدارس بتعليم المنطقة محمد الهندي ، أن المعرض الذي تنوعت مشاركاته من خلال تفعيل الطاقات الكامنة للطلاب ما بين برامج علمية ومشاريع بحثية وابتكارية، وفنون، شهد في الوقت نفسه حزمة من البرامج والمسرحيات الطلابية والقصائد الشعرية المتنوعة، إلى جانب ورش عمل مصاحبة كان من بينها ورشة "معلم المستقبل" و "الفصل المقلوب"، إضافة لورشة "التربية الرياضية في ضوء 2030"، كذلك ورشة بعنوان "تدريب الاقران" و "توظيف أدوات بوابة المستقبل تربوياً"، وصولاً لورشة "التفكير التصميمي".