عقد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، و وزير الخارجية التونسي خميس الجهيناوي في العاصمة التونسية اليوم مؤتمرًا صحفيًا مشتركًا في نهاية أعمال الدورة ال 30 للقمة العربية. ونوه الأمين العام لجامعة الدول العربية بما صدر من قرارات في " بيان تونس "، تطرقت إلى جميع القضايا الراهنة في المنطقة العربية. وأوضح أن المشروع الذي أدان القرار القاضي بضم الجولان المحتل إلى إسرائيل خرج بإجماع رافض لهذا القرار الذي قال: إنه يفتقد للشرعية القانونية وللدعم الدولي في ظل رفض جهات إقليمية متعددة لهذا القرار. وأكد أبو الغيط أن هناك إجماعًا كاملًا داخل جامعة الدول العربية يدين ويستنكر الاعتداءات الإيرانية في المنطقة وتدخلها السافر في شؤون جيرانها. وبخصوص عضوية سوريا في جامعة الدول العربية أكد أبو الغيط أنه لم يتم إلى حد الآن الإجماع على عودة سوريا إلى الجامعة العربية من دون أرضية ملائمة. وأكد وزير الخارجية التونسي خميس الجهيناوي من جانبه أن أعمال القمة شهدت تأكيدًا من جميع الأطراف العربية على تجاوز الخلافات وتدعيم العمل العربي المشترك، وقال: إن القمة كانت سمتها الأساسية الصراحة. ولدى تطرقه للقضية الفلسطينية أفاد الجهيناوي أن قمة تونس عرفت رجوعًا قويًا للقضية الفلسطينية كأولوية من أولويات العمل العربي المشترك، مشيرًا إلى جهود عربية كبيرة للوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان الإسرائيلي..