تُطلق جامعة الملك عبدالعزيز يوم الأحد ال2 من شهر شعبان القادم ، ملتقى تعزيز الصحة تحت شعار " جودة الحياة .. لصحة الفرد والمجتمع" ، الذي يعد الأول من نوعه على مستوى المملكة ، وتنظمه عمادة شؤون الطلاب ، وذلك بمركز الملك فيصل للمؤتمرات بالجامعة . ويشمل الملتقى الذي يستمر يومين على العديد من الندوات ، وورش العمل بمشاركة 40 متحدثًا ، حيث سيتم مناقشة تعزيز الصحة البدنية والنفسية والاجتماعية لدى افراد المجتمع ، ويصحب الملتقى معرضًا توعويًا يشمل جميع ما يختص بصحة المواطن وما يعزز الحياة الصحية المثالية ، بالشراكة مع القطاع الخاص والجمعيات الخيرية والقطاعات الحكومية المختلفة . ويهدف الملتقى إلى رفع وعي المجتمع بمفاهيم تعزيز الصحة وطرق تبنيها ، وتعزيز صحة الطلاب والطالبات والمنسوبين بالجامعة ، واشراكهم بصورة فعالة ونشطة في تعزيز صحتهم ، ونقل الوعي الصحي من داخل الجامعة الى كافة أفراد المجتمع ، واشراك الجهات الصحية العالمية والمحلية مع افراد المجتمع في تعزيز الصحة ، وتفعيل دور القطاع الخاص مع أفراد المجتمع في تعزيز الصحة ، وقياس مستوى التغيير في السلوكيات الصحية . وأفاد عميد شؤون الطلاب ، الدكتور مسعود بن محمد القحطاني ، أن انعقاد ملتقى تعزيز الصحة يأتي تأكيدًا على حرص الجامعة على تحقيق رؤية المملكة 2030 ، مشيراً إلى أن الملتقى ينطلق من خلال أحد أهم الأهداف الاستراتيجية في الرؤية وهو التمكين لحياة عامرة وصحية و تحقيق ذلك بتعزيز نمط الحياة الصحي وتعزيز الوقاية الصحية ، ويلامس الملتقى البرنامج التنفيذي لجودة الحياة معززًا أهدافه المباشرة في التوعية الصحية والبدنية ، وأيضا في الوقاية ضد المخاطر الصحية وتشجيع العمل التطوعي. من جانبه أبان رئيس اللجنة العلمية ، الدكتور محمد بن ونيس الربيع ، أن اللجنة العلمية للملتقى بذلت جهدًا واضحًا في استقطاب أهم المختصين في المجالات الصحية من أعضاء مجلس الشورى من أطباء أكاديميين ، ورؤساء للجمعيات الصحية ، وأطباء مؤثرين في المجتمع ، وكذلك مختصين في التثقيف الصحي والتغذية واللياقة البدنية ، كما عملت اللجنة العلمية على إثراء الملتقى بمحاضرات مكثفة ، وورش عمل تدريبية لتعزيز الصحة لجميع منسوبي الجامعة وأفراد المجتمع .