حذرت الحكومة اليمنية من أن عدم الكشف عن المعرقلين الحقيقيين لاتفاق ستوكهولم أمام المجتمع الدولي سيشجع ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران على الاستمرار في التعنت والتهرب من التزاماتها وفقًا لما تم التوافق عليه في ستوكهولم. وجدد نائب وزير الخارجية بالحكومة محمد الحضرمي خلال لقائه في عدن رئيس قسم الشؤون السياسية بمكتب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن مروان علي المطالبة للأمم المتحدة بالاضطلاع بدورها وفقًا للقرارات الدولية وكشف الطرف المعرقل لتنفيذ اتفاق السويد. وجدد الحضرمي دعم الحكومة لجهود المبعوث الأممي لاسيما فيما يتصل بتنفيذ اتفاق الحديدة، مشددًا على ضرورة اضطلاع الأممالمتحدة بدورها وفقًا للقرارات الدولية وكشف الطرف المعرقل لتنفيذ اتفاق السويد. وفي موضوع آخر جدد نائب وزير الخارجية اليمني الدعوة إلى نقل مكاتب الأممالمتحدة كافة إلى العاصمة المؤقتة عدن وعدم الرضوخ لضغوطات ميليشيا الحوثي الانقلابية والسكوت عن مضايقاتهم المستمرة لمكاتب الأممالمتحدة في المناطق التي يسيطرون عليها، بحسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية. من جانبه أكد رئيس قسم الشؤون السياسية في مكتب المبعوث الأممي حرص المكتب على الوجود في العاصمة المؤقتة عدن وإنجاح عملية السلام وتنفيذ اتفاق ستوكهولم بما في ذلك اتفاق الحديدة.