أكد معالي وزير الشؤون الدينية بجمهورية إندونيسيا الدكتور لقمان حكيم سيف الدين أن مسابقة الأمير سلطان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم والسنة النبوية، لها قيمة ومعاني كبيرة وواسعة جداً خاصة في نشر الإسلام الوسطي الذي جاء رحمة للعالمين. وقال في تصريح لمعاليه عقب الحفل الختامي لمسابقة الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود السنوية لحفظ القرآن الكريم والسنة النبوية على مستوى دول آسيان والباسفيك في دورتها الحادية عشرة: إن الحكومة والشعب في إندونيسيا يؤيدان هذه المسابقات القرآنية والتي تساهم في نشر مفاهيم الإسلام الصحيحة، مطالبًا باستمرار مثل هذه المسابقات الإيمانية التي تنشئ جيلا مدركا بالوسطية والاعتدال. ورفع معالي وزير الشؤون الدينية الإندونيسي لقمان حكيم سيف الدين، الشكر لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود, وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - على عنايتهم ورعايتهم للدعوة والقران، وهذا التوجه والاهتمام لخدمة الإسلام والمسلمين، مشيدًا بما تقوم به مؤسسة سلطان بن عبد العزيز آل سعود الخيرية من جهد ورعاية لحفظ القرآن الكريم والسنة النبوية في دول آسيا والباسفيك. ونوه الوزير لقمان بالتعاون بين المملكة وإندونيسيا في المجالات كافة، ومنها التعاون الثقافي والإسلامي والعمل الدعوي مع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمملكة، لافتاً الانتباه إلى أن الوزارتين تتشاركان في وجهات النظر لتعميق مزيد من التعاون لنشر الوسطية والاعتدال ومحاربة الغلو والتطرف والإرهاب. وأعرب في ختام - تصريحه - عن أمله في استمرار مسابقة الأمير سلطان للأعوام القادمة قائلاً : نتمنى أن تستمر هذه المسابقة سنويا لما لها من الأثر الكبير في نفوس المشاركين، لأنها تحمل منافع تعود على الأمة الإسلامية.