قال وزير الخارجية البريطاني جيريمي هنت إن حكومة بلاده تشاطر الحكومة اليمنية القلق فيما يتصل بتأخير تنفيذ مراحل اتفاق الحديدة من قبل ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران، وتبعات ذلك على جهود السلام بصورة عامة. وثمن الوزير هنت خلال لقاءه في الرياض الرئيس عبدربه منصور هادي مرونة الحكومة الشرعية في التعاطي مع جهود السلام. وأعرب هنت - بحسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية - عن تطلعه للدفع باتجاه تفعيل وتنفيذ اتفاق ستوكهولم لمصلحة السلام وأمن واستقرار اليمن والحث على تنفيذ بنوده وإنهاء ملف الأسرى والمعتقلين بصورة عاجلة. من جهته، قال الرئيس هادي إن تنفيذ اتفاق ستوكهولم بشأن الحديدة يعد يعد مفتاح السلام والخطوة الأولى على طريق إحلال السلام الكامل في اليمن. وأشار هادي إلى ما تقوم به الميليشيات من مماطلة وتعنت واضح في تنفيذ بنود اتفاق الحديدة رغم من مرور أكثر من ثمانين يومًا على إعلان اتفاق ستوكهولم ومن ذلك أيضًا الإفراج الشامل والكامل عن كافة المعتقلين والمحتجزين والأسرى كإجراء أنساني وخطوة من خطوات بناء الثقة تم الاتفاق عليها في السويد وكذلك استمرار حصار مدينة تعز. وثمن الرئيس اليمني، الجهود الحميدة لبريطانيا ومساعيها الدؤوبة للدفع نحو السلام والاستقرار. وقال إن الشرعية ستضل يدها ممدودة للسلام وفقًا ومرجعياته المحددة وحريصة كل الحرص على تنفيذ اتفاق ستوكهولم المتصل بالحديدة وموانئها وكذلك ملف المعتقلين والأسرى والمحتجزين. وأشاد هادي أيضًا بقرار بريطانيا تصنيف حزب الله منظمة إرهابية كون ذلك الموقف تأكيدًا على دعم حزب الله للميليشيات الإرهابية الحوثية باليمن.