تفقد محافظ صبيا رئيس لجنة التنمية السياحية بالمحافظة منصور بن زيد الداود أمس، مهرجان صبيا للتسوق والترفيه في نسخته السادسة، الذي تنظمه لجنة التنمية السياحية بالمحافظة تحت عنوان "صبيا فن"، والمقام حالياً بساحة بلدية بصبيا. وتجوّل محافظ صبيا في أروقة المهرجان، مستمعاً إلى شرح مفصل من القائمين عليه عما يقدمه المهرجان لزواره من خلال الساحة الخارجية للمهرجان، التي تتضمن مدينة لألعاب الأطفال، ومسرحاً للطفل، وعروضاً للسيرك ومعرضاً للثعابين وغيرها من العروض. كما اطلع خلال جولته على خيمة التسوق التي تشارك فيها 48 أسرة منتجة, مستمعاً لشرح عما تشتمل عليه من معروضات ومنتجات في الأعمال اليدوية والتراثية والمشغولات الحرفية والنسيج والتطريز وصناعة البخور والعطور وتصميم طابعات ونقش الحناء والإكسسوارات وفن الطباعة والعسف والتطريز والخياطة والمأكولات الشعبية التي تمثل أبرز ما تمتاز به المنطقة في مختلف المهن والحرف والصناعات اليدوية. وأوضح المحافظ أن خيمة الأسر المنتجة تعد سوقاً يعرض الفنون المختلفة والمواهب التي استطاعت من خلاله فتيات المنطقة أن يطوعن مواهبهن وطاقاتهن حسب احتياجات السوق ومتطلبات المستهلك؛ لتحسين مستوى الاقتصادي لأسرهن، مبيناً أن الهدف الرئيس من المهرجان هو تنشيط الحركة الاقتصادية والسياحية بالمحافظة، وتشجيع المواطنين والمقيمين والزوار على التبضع وشراء المستلزمات الخاصة بهم بأسعار مخفضة طيلة فترة المهرجان، إلى جانب إبراز دور القطاع الخاص في تنظيم ودعم وتفعيل المناشط التجارية والترفيهية، بما يسهم في تحقيق رؤية المملكة 2030. وفي ختام الجولة عبّر محافظ صبيا عن شكره لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان، رئيس مجلس إدارة التنمية السياحية بالمنطقة، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالعزيز بن محمد بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة، على ما يولونه من دعم وتوجيه ومتابعة لإنجاح جميع الفعاليات بالمنطقة، وما تحظى به المحافظة من تطور وازدهار في شتى المجالات. من جانبه أكد رئيس غرفة جازان خالد الصايغ أن المهرجان صبيا أسهم في إيجاد فرصة استثمارية اقتصادية حقيقية للمشاركات، مكنتهن من جني أرباح على خلفية بيع منتجاتهم، مشيراً إلى أن توفير موقع دائم لممارسة هذه الأسر لنشاطها سيحميهم من العوز، ويقلل من نسبة البطالة، كما سيحفظ بعض المهن والحرف القديمة من الاندثار، لافتاً النظر إلى أن مهرجان صبيا للتسوق والترفيه ساعد في تنمية المهارات والقدرات الفردية والجماعية، وصاغ أسلوباً جديداً للتكافل الاجتماعي، الذي تلمسه الزائرات فور تجولهن بين محال الأسر التي هيّأها المنظمون.