استقبل فخامة رئيس جمهورية مصر العربية عبد الفتاح السيسي اليوم النواب العموم المشاركين في المؤتمر الأول لدول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ومن بينهم معالي النائب العام الشيخ سعود بن عبدالله المعجب، بالإضافة إلى أعضاء اللجنة التنفيذية لجمعية النواب العموم الأفارقة، وذلك بحضور معالي النائب العام المصري المستشار نبيل صادق. وأفاد المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية السفير بسام راضي في تصريح له بأن الرئيس السيسي أكد خلال اللقاء أهمية هذا المؤتمر الذي يبحث سُبل تعزيز التعاون الدولي لمواجهة التهديد المتصاعد لعمليات تمويل الإرهاب وغسل الأموال، مبينًا أن هذين الموضوعين من أهم التحديات التي تواجه العالم في الوقت الحالي، خاصة مع الأزمات المتعددة التي تشهدها الساحتين الدولية والإقليمية، وما للإرهاب من دور رئيسي في إشعالها، وأثر غسيل الأموال في استنزاف الاقتصاد الوطني والإضرار بالأوضاع الاقتصادية والاجتماعية للدول والشعوب. وأضاف أن الرئيس المصري أشار إلى أهمية دور جمعية النواب العموم الأفارقة في العمل على رفع كفاءة أجهزة الادعاء في القارة وبناء قدرات أعضائها، مؤكدًا دعم مصر لدور الجمعية في ظل رئاسة مصر الحالية للاتحاد الأفريقي. وأشار المتحدث إلى أن الرئيس السيسي حذر من خطورة قضية الإرهابيين العائدين من المناطق التي تعاني من الإرهاب إلى دولهم الأم، ممن يطلق عليهم المقاتلين الأجانب، وما يمثله هؤلاء من خطورة على المجتمعات، حيث يتم استغلالهم في نشر الفكر المتطرف الذي لا يؤمن سوى بالقتل والعنف والتدمير. وأوضح راضي أن الرئيس المصري شدد على أهمية تكثيف جهود المجتمع الدولي لمنع استغلال الإرهاب للتقدم المعلوماتي والتكنولوجي مما أسهم في إضفاء أبعاد خطيرة على ظاهرة الإرهاب التي تستخدم المواقع الإلكترونية وشبكات التواصل الاجتماعي للتحريض على التطرف وتجنيد الأفراد.