أكد عدد من المشاركين في مسابقة جائزة الملك سلمان المحلية لحفظ القران الكريم وتلاوته "للبنين والبنات"، في دورتها الحادية والعشرين أنها عرس إيماني تحفز النشء على حفظ وتلاوة كتاب الله الكريم منذ الصغر, مشيدين بجهود وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة الإسلامية بقيادة معالي الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ, التي تنظم المسابقة وفق تطلعات ورؤى القيادة الرشيدة. جاء ذلك لدى وصولهم إلى مقر انعقاد التصفيات النهائية للمسابقة بالعاصمة الرياض, حيث يشارك في هذا العام 122 متسابقًا ومتسابقة من جميع مناطق المملكة, وتنطلق فعالياتها غدًا, وتستمر حتى الخامس عشر من الشهر ذاته. وأعرب المتسابق أسامة بن أنور الخوفي, من جمعية تحفيظ القران بالأحساء والمشارك في الفئة الخامسة, عن شعوره بالمشاركة في هذه المسابقة الغالية, مبينًا أنه أمضى شهور عدة للاستعداد والتحضير لهذه المسابقة العظيمة التي تجمع أبناء الوطن للمنافسة الشريفة على كتاب الله. بدوره, بيّن المتسابق عمر بن الحسن الشمراني من المدينةالمنورة, أنه جرى ترشيحه في المسابقة المحلية بعد أن حقق المركز الأول على مستوى المنطقة، معرباً عن شكره للقائمين على المسابقة، لما حظي به من حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة وجميل المودة, وعلى رأسهم معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد, الذي يتابع مجريات المسابقة لحظة بلحظة. من جهته، أعرب المتسابق يوسف أحمد القرادي من منطقة تبوك، عن سروره الكبير، وفرحته البالغة بوجوده مع نخبة من أبناء البلد الذين يحملون في صدروهم كتاب الله الكريم, مثمنًا الجهود المقدمة لحفظة كتاب الله في هذه المسابقة. وأضاف القرادي أنه عكف على مراجعة القرآن الكريم طيلة الأشهر الماضية, لقوة التنافس بين المشاركين في المسابقة المحلية, داعيًا الله - جل وعلا - أن يجزي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود, وسمو ولي عهده الأمين, خيرًا على عنايتهما ورعايتهما لحفظة كتاب الله. يذكر أن المتسابقين والمتسابقات في الدورة ال21 اجتازوا التصفيات الأولية على مستوى المناطق والمحافظات بكل تميز وجدارة، وتفوقوا على زملائهم بجودة الحفظ، وإتقان التلاوة، ومن ثم رشحوا لخوض غمار التصفيات النهائية في مدينة الرياض.