شاركت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكةالمكرمة عبر اللقاء الإلكتروني في برنامج الإرشاد وقت الأزمات "إشراق" في جميع مراحل التعليم العام الذي أقامته وزارة التعليم اليوم, بحضور مدير إدارة التوجيه والإرشاد سليمان الفيفي, ومديرة إدارة التوجيه والإرشاد حورية اللحياني, ومدير إدارة الإشراف التربوي عمر الأحمدي, ومديرة إدارة الإشراف التربوي لمياء بشاوري. وأوضح مدير عام التعليم محمد بن مهدي الحارثي أن البرنامج يهدف إلى تبصير المجتمع المحلي بمجال إرشاد الأزمات ومفهوم الأزمة ومراحلها وآثارها, وتنمية مهارات منسوبي المدرسة في التعامل مع الطلاب المتعرضين للأزمات, وإكساب الطلاب والطالبات المهارات اللازمة في التعامل مع الأزمات, وتحديد مهام منسوبي المدرسة تجاه أبنائنا وبناتنا المتعرضين لأزمات, وإكساب المرشدين مهارات الوقاية والتدخل والعلاج في وقت الأزمات, وتوعية الأسرة بواجباتها وبطرق التعامل الصحيحة لدعم الطلاب المتعرضين للأزمات. وأكد الحارثي ضرورة إعداد الخطط البديلة للمواقف الطارئة والحرص على تطوير مهارات منسوبي المدارس لتجاوز الأزمات و التعامل معها مبكراً, مشيراً إلى أن وزارة التعليم في المملكة أطلقت برنامج الإرشاد وقت الأزمات "إشراق" الذي يستهدف تهيئة طلابنا وطالباتنا للتعايش مع الكثير من الأزمات التي قد يمرون بها في حياتهم، وكيفية التعامل معها من خلال تقديم نصائح إرشادية لهم وخاصةً لمن يعانون من مشكلات نفسية أو ظروف قد تؤثر عليهم، والعمل على تقديم الحلول لهم من أجل التغلب عليها. وأفاد أن البرنامج ناقش عددًا من المحاور والمتمثلة في تعريف الأزمة وأنواعها "مادية أو معنوية أو فردية أو جماعية أو مجتمعية" وأسباب حدوثها ومراحلها، والآثار المترتبة على حدوث الأزمات وكيفية حدوثها والكشف عنها والتعامل المبكر معها, وأن الأفراد والمجتمعات يواجهون الكثير من الأزمات تلك الأحداث المفاجئة والطارئة التي تحدث في المدرسة وتؤدي إلى خلل في النظام وبحاجة إلى تدخل سريع من الناحية الإسعافية أو الإخلاء. يُذكر أن وزارة التعليم اعتمدت العام الماضي تنفيذ برنامج الإرشاد وقت الأزمات "إشراق" في جميع مراحل التعليم العام بداية من العام الدراسي الحالي, بهدف زيادة مستوى المرونة النفسية للطلاب والطالبات, ورفع القدرة على مواجهة ما قد يتعرضون له من أزمات محتملة وتقديم المساعدة الإرشادية للحالات التي تعرضت لأزمة ومتابعتها ووقايتها والحد من الآثار الضارة للأزمة.