افتتح معالي مدير جامعة الملك سعود رئيس مجلس إدارة شركة وادي الرياض الدكتور بدران العمر اليوم، فعاليات المؤتمر الثاني لشركة وادي الرياض الذراعَ الاستثماري لجامعة الملك سعود تحت عنوان " مؤتمر شركة وادي الرياض للاستثمار الجريء". وبين معالي مدير جامعة الملك سعود رئيس مجلس إدارة شركة وادي الرياض الدكتور بدران العمر في كلمة استهل بها المؤتمر أن جامعة الملك سعود تسعى إلى نشر وتعزيز المعرفة في المملكة العربية السعودية وتوسيع قاعدة الدراسات لمواكبة الدول المتقدمة والعمل على الإسهام في الاكتشافات والاختراعات، وعليه يأتي تأسيس شركة وادي الرياض – الذراع الاستثماري لجامعة الملك سعود – لتحقيق أهداف متكاملة مع أهداف رؤية 2030 للمساعدة في تحويل اقتصاد المملكة من اقتصاد نفطي إلى اقتصاد يعتمد على المعرفة . وقال :" ومن هذه الأهداف: الاستثمار في صناعة نقل التقنية وتوطينها وتطويرها، وتوفير البيئة المناسبة لإجراء الأبحاث العلمية المجدية اقتصادياً لخدمة اقتصاد المعرفة، وتأسيس حاضنات التقنية والاستثمار فيها، وتوفير فرص الاستثمار في البحث العلمي "، مؤكداً أن شركة وادي الرياض مستثمر إستراتيجي يركز على استغلال القدرات المحلية ويستثمر محلياً ودولياً في الشركات في المراحل المبكرة ومراحل النمو لإيجاد عوائد مالية وعوائد إستراتيجية تخدم مستقبل التنمية في المملكة . وأكد معاليه أن شركة وادي الرياض تسعى من خلال استثماراتها وشراكاتها المساهمة في إنشاء نظام بيئي قائم على اقتصاد الابتكار، وإيجاد منصة لتطوير روح المبادرة في الجامعات السعودية، وكذلك الوصول إلى أفضل ممارسات تسريع الشركات الناشئة، والتجسير لجلب الابتكار وتوطين التقنية بما يتلائم مع المملكة العربية السعودية. من جانبه أوضح الرئيس التنفيذي لشركة وادي الرياض الدكتور خالد الصالح أنه انطلاقاً من الدور الأساسي للاستثمار في تحقيق أهداف نقل التقنية وتنويع قاعدة الاقتصاد الوطني، فقد سعت شركة وادي الرياض إلى تنظيم مؤتمرها الثاني ودعت فيه متحدثين محليين وعالميين، بالإضافة إلى تنفيذيين وخبراء من أهم شركات الاستثمار الجريء والمعرفي. وأشار إلى أن المؤتمر يتخلله مسابقة تحدي الشركات الناشئة السعودية، شارك فيها أكثر من 50 شركة فيما تأهلت 8 شركات ناشئة، وستعرض نشاطها على لجنة التحكيم لإعلان الشركة الفائزة بالمسابقة يوم غدٍ من قبل لجنة التحكيم الخاصة بالمسابقة. وأضاف الصالح أن المؤتمر استضاف أبرز جهات و شركة الاستثمار الجريء والمعرفي وهي : شركة معامل وادي السيليكون الأمريكية، ووادي الظهران للتقنية، ووادي جدة للتقنية، ووادي مكة للتقنية، ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية وحاضنتها التقنية حاضنة بادر، وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، والهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، وبرنامج كفالة، ومكتب البحث والتطوير بوزارة التعليم، والهيئة العامة للاستثمار، وسابك، والهيئة السعودية للملكية الفكرية، وأرامكو (واعد)، وبنك التنمية الاجتماعية، ونيوم. وعلى مدى يومين يستعرض المؤتمر محاور وموضوعات تثري رؤية المملكة 2030 وكذلك قضايا وتحديات تواجه رأس المال الجريء، وتشمل نظرة على الاستثمار الجريء في المنطقة عام 2019م وما بعده، ودور رؤية 2030 في صناعة بيئة راعية للريادة والشركات الناشئة، والفرص الاستثمارية الجديدة للشركات من خلال الاستثمار الجريء، ودور نيوم في تحقيق رؤية 2030، وكذلك دور مكتب البحث والتطوير بوزارة التعليم في تحقيق روؤية 2030، ودور الجامعات في تحويل المملكة إلى مركز جاذب للاستثمار الجريء، والوصول إلى أفضل الفرص الاستثمارية، وأهم الاتجاهات العالمية للاستثمار الجريء، ومسابقة لأفضل خطة عمل للشركات الناشئة.