يرعى معالي مدير جامعة الملك سعود رئيس مجلس إدارة شركة وادي الرياض الدكتور بدران بن عبدالرحمن العمر، انطلاق فعاليات المؤتمر الثاني لشركة وادي الرياض – الذراع الاستثماري لجامعة الملك سعود - يوم غد الاثنين 22 جمادى الأولى 1440ه الموافق 28 يناير 2019م، تحت عنوان «مؤتمر شركة وادي الرياض للاستثمار الجريء». ويستعرض المؤتمر محاور وموضوعات تُثري رؤية 2030 وقضايا وتحديات تواجه رأس المال الجريء، تشمل: نظرة على الاستثمار الجريء في المنطقة عام 2019م وما بعده، دور رؤية 2030 في صناعة بيئة راعية للريادة والشركات الناشئة، فرص استثمارية جديدة للشركات من خلال الاستثمار الجريء، علاوة على أدوار : مشروع نيوم في تحقيق رؤية 2030، ومكتب البحث والتطوير بوزارة التعليم في تحقيق رؤية 2030، والجامعات في تحويل المملكة إلى مركز جاذب للاستثمار الجريء، للوصول إلى أفضل الفرص الاستثمارية، وأهم الاتجاهات العالمية للاستثمار الجريء. ويستضيف المؤتمر نخبة من أبرز جهات وشركات الاستثمار الجريء والمعرفي تشمل: وادي الظهران للتقنية، وادي جدة للتقنية، وادي مكة للتقنية، مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية وحاضنتها التقنية حاضنة بادر، جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، برنامج كفالة، مكتب البحث والتطوير بوزارة التعليم، الهيئة العامة للاستثمار، سابك، الهيئة السعودية للملكية الفكرية، أرامكو – واعد - وبنك التنمية الاجتماعية، ونيوم. ويهدف المؤتمر إلى المساهمة النوعية في نقل الأبحاث والتطوير ونقل وتوطين التقنية والاقتصاد المعرفي والابتكار إلى آفاق علمية وعملية ناجحة على نطاق المملكة، والسعي لتدفق الفرص الاستثمارية الواعدة والوصول إلى شبكة عالمية من الشركات والمستثمرين وإيجاد منصة لتطوير روح المبادرة في الجامعات السعودية، من خلال مساع تُثري رؤية 2030م. وقال معالي مدير جامعة الملك سعود في تصريح له : إن الجامعة تركز إسهاماتها، من خلال ذراعها الاستثماري المتمثل في شركة وادي الرياض، في دعم مجال التنمية الاقتصادية من خلال تعميق التنويع الاقتصادي بأبعاده المختلفة عبر الاستثمار في تطوير القطاعات الخدمية والإنتاجية وزيادة إسهامها في الناتج المحلي الإجمالي، وتنويع الأنشطة الاقتصادية في القطاعات غير النفطية، والاستثمار في مشروعات تقنية ريادية، وبناء شراكات استراتيجية محلية وأجنبية؛ إضافة لتنفيذ مشروعات استثمارية جريئة تسهم في تنويع القاعدة الإنتاجية للاقتصاد الوطني. وأكد معاليه أن الجامعة تعمل على دعم التحول نحو الاقتصاد القائم على المعرفة، من خلال الاستثمار في نشر ثقافة الاقتصاد المعرفي، واستثمار نتائج البحوث العلمية في معالجة القضايا الاقتصادية والاجتماعية، وتحسين المحتوى المعرفي للسلع والخدمات المنتجة في المملكة.