انطلقت اليوم فعاليات الملتقى الثاني لمجتمعات التعلم المهنية الذي نفذته وحدة البرنامج الوطني لتطوير المدارس " بنات " بمنطقة الرياض، بحضور عدد من قيادات شركة تطوير التعليمية ، والقيادات التعليمية والمدرسية بمنطقة الرياض ، وذلك بقاعة احتفالات مدارس الجودة الأهلية. ويهدف الملتقى إلى ترسيخ المفاهيم والممارسات الفاعلة لبناء مجتمع تعليمي مهني في المدرسة ، ونشر الأفكار والتجارب والخبرات المتميزة في تفعيل مجتمعات التعلم المهنية في مدارس تطوير،حيث تخلله عرضاً لعدد من الأوراق العلمية التي تستهدف ركائز المجتمع التعليمي المهني وممارساته الفعالة ودورها الهام في رفع كفاءة الأداء المدرسي بما يسهم في تحسين نواتج التعلم ، كما تضمن عرضاً لتجارب وخبرات متميزة نفذتها المدارس التابعة للبرنامج الوطني لتطوير المدارس بمنطقة الرياض. وأشارت مساعد مدير عام التعليم للشؤون التعليمية ريم بنت محمد الراشد في كلمتها إلى تأكيد رؤية المملكة (2030 ) على أهمية الاستثمار الأمثل في رأس المال البشري كوسيله مثلى لتحقيق تنمية مستدامة في كافة جوانب الحياة, إلى جانب أهمية تفعيل مجتمعات التعلم المهنية في الميدان التربوي ودورها الهام في دعم التطوير المهني وإعداد الكوادر المؤهلة من المعلمين والمعلمات بما ينعكس إيجاباً على المخرجات التعليمية التي ستلبي متطلبات الرؤية، اضافة الى مساهمة مجتمعات التعلم المهنية الفعالة في الحفاظ على ديمومة التغيير وضمان استمراريته. من جهتها أوضحت مديرة وحدة البرنامج الوطني لتطوير المدارس نورة بنت عبدالله الخراشي في كلمتها عن جدوى البرنامج التدريبي السابق للملتقى الذي اختص بالممارسات العلمية المنهجية في بناء المجتمع التعليمي المهني حيث استهدف (43) متدربة من المدارس المطبقة للبرنامج ، مشيدة بالملتقى كتجمع تربوي برعاية مساعد مدير عام التعليم للشؤون التعليمية ريم بنت محمد الراشد وبالشراكة الإستراتيجية مع شريك النجاح شركة تطوير للخدمات التعليمية والالتقاء بهامات تربوية وتعليمية تهدف الى ترسيخ المفاهيم المتعلقة ببناء المجتمع التعليمي المهني وتأصيل الممارسات الفاعلة لبناء مجتمع تعلمي مهني في المدرسة ونشر الأفكار والتجارب والخبرات المتميزة . يذكر أنه قد سبق الملتقى تنفيذ للبرنامج التدريبي " بناء مجتمعات التعلم المهنية " في الفترة من 15-17/ 1440ه واستهدف قائدات مدارس تطوير ومعلمات عدد من التخصصات والمشرفة التربوية للتخصصات المختارة من مكاتب التعليم وذلك تعزيزاً للتكامل في الأدوار بين وحدة تطوير المدارس والإشراف التربوي بما يسهم في تحقيق أهداف المدرسة التطويرية بجودة وكفاءة.